الدكتور محمد عثمان الخشت

أصدر المكتب الثقافي المصري بالسعودية كتابا حول "الدراسة في الجامعات المصرية ومميزات الحياة في مصر".

وأكد بيان للمكتب الثقافي أن الكتاب يأتي في ضوء الرؤية الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والتي تضع من بين أهدافها زيادة القوة الناعمة لمصر من خلال عدة محاور أهمها زيادة عدد الطلبة الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، كما يعد الكتاب دليلا نوعيا موجها إلى الدارسين السعوديين لتشجيعهم على الدراسة في الجامعات المصرية.

والكتاب من إعداد الدكتور محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري ورئيس البعثة التعليمية بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي وإشراف الدكتور حسام الملاحي وكيل أول الوزارة.

وأكد سفير مصر لدى الرياض ناصر حمدي أن هذا الكتاب يأتي في سياق تنمية العلاقات المصرية السعودية في مجال التعليم، خاصة أن مصر هي رائدة في التعليم والمعرفة في العالم العربي والشرق الأوسط. وبها أقدم وأكبر أساتذة وعلماء جامعيين في المنطقة.

ولفت إلى أن الجامعات المصرية تقدم كافة الخدمات التعليمية على أعلى مستوى من الجودة في العالم العربي والشرق الأوسط، وتساهم بشكل ملموس في تلبية الطلب المتزايد على التعليم العالي، وإمداد سوق العمل بعناصر قادرة على التعامل مع التكنولوجية المتقدمة، حيث تعمل على التطوير المستمر للبيئة التعليمية وفق المعايير الدولية.
من جانبه، قال الدكتور محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري ورئيس البعثة التعليمية بالسعودية أن هذا الكتاب يعد أول دليل نوعي موجه إلى الدارسين السعوديين لتشجيعهم على الدراسة في الجامعات المصرية.

ويبين لهم أنظمة الدراسة في مصر، وخطوات التقدم، وكافة إجراءات الالتحاق بالجامعات المصرية وشروطها.

كما يلقي الضوء على الجامعات الحكومية المصرية، ويقدم تعريفا بكل جامعة على نحو منفرد، ويحدد طرق التواصل معها. وفضلا عن هذا، يوضح الدليل مميزات الدراسة والحياة في مصر، ويشرح طبيعة التيسيرات الجديدة التي تقدمها وزارة التعليم العالي المصرية للطلبة الوافدين بالجامعات المصرية. منوها بأن الجامعات المصرية تضم أكبر المكتبات طبقا لأعلى التقنيات في التوثيق وقواعد البيانات البحثية، بالإضافة إلى وجود المكتبات المتخصصة بجميع الكليات، والمعامل المتخصصة والمجهزة بأحدث الأجهزة العلمية. وتحرص الجامعات على تقديم الخدمات المتنوعة لطلابها من رعاية طبية وأنشطة طلابية ورياضية وثقافية واجتماعية وفنية مختلفة.

وأضاف أن الإصدار يهدف إلى زيادة عدد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية في محاولة لاستعادة جانب مؤثر من القوة الناعمة لمصر في العالم العربي.

من جهته، أكد الدكتور حسام الملاحي وكيل أول الوزارة أن جميع الجامعات الحكومية المصرية معتمدة دوليا وعربيا. مضيفا ان قيمة ومكانة الجامعات المصرية ليست موضع شك، فمنها تخرج كوكبة من القيادات الدولية والعربية والإسلامية والأفريقية الذين أسهموا بجهود خلاقة فى التطوير والتنمية وقد نال كوكبة من خريجيها أرفع الجوائز العالمية، مثل: جائزة نوبل، وجائزة الملك فيصل العالمية، وغيرها من الجوائز العالمية المرموقة.

كما تصنف العديد من جامعتها ومعاهدها ومراكزها ضمن أفضل التصنيفات الدولية