عجمان ـ صوت الإمارات
استقبل مركز تسجيل الانتخابات للراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2105 في عجمان، في يومه الرابع، 5 طلبات للترشح بينهم امرأتان، ليصل إجمالي العدد في الإمارة إلى 21 مرشحاً بينهم أربع نساء.
وتقدم عبد الله حسين الهرموزي بأوراق ترشحه في عجمان، مؤكداً أن مشاركة أعضاء الهيئة الانتخابية في الترشح لخوض الانتخابات وتلبية لدعوة القيادة الرشيدة للمشاركة في «العرس البرلماني» لإكمال مسيرة النجاح التي أسسها وأرساها الشيخ زايد، وتحقيقاً للمشاركات الفعالة لأبناء الإمارات في نهضة بلدهم المتسارعة.
وتابع: تقدمت للترشح لأول مرة هذا العام من دافع المشاركة الوطنية، وتلبية واجب الوطن بأن نكون أعضاء فاعلين وإيجابيين، كما أن هذه التجربة غالية على نفوسنا، وتحتاج منا كمواطنين المشاركة، والدخول في التجربة، سواء بالتصويت أو الترشح، مشيراً إلى أنه رجل أعمال في الإمارة وسيبدأ حملاته الإعلانية بعد التواصل مع أعضاء الهيئة الانتخابين من يخول لهم حق التصويت.
بدورها أشارت سارة ربيع ياقوت، إلى أنها تقدمت بطلب الترشح لخوض الانتخابات المقبلة في الإمارة، مستندة للرصيد والمكانة التي أعطتها الدولة للمرأة بشكل عام وفي ممارسة كافة حقوقها وتشجيعها في جميع المجالات وكذلك نجاح المرأة في هذا الدور والذي أثبته الواقع. وأضافت أنها متحفزة لخوض التجربة الانتخابية لهذا العام بعد أن كان للمرأة نصيب في الفوز بمقاعد في الدورة السابقة، كما حدث في إمارة أم القيوين وأنها مدركة تماماً حجم المنافسة التي ستشهدها هذه الدورة، كما وأنها سبق وأن خاضت الانتخابات في الدورة الماضية ولم يكتب لها النجاح ولكنها نالت شرف التمثيل المشرف في أعداد المتقدمات للترشيح خلال الدورة الماضية.
وتابعت: إنها كانت تعمل معلمة في السابق وتتمنى الحصول على دعم من أصوات المرأة لقبولها كعضوة في المجلس خلال الدورة المقبلة لطرح غالبية الهموم التي تخص شرائح متنوعة في المجتمع.
من جانبه أكد طارق سعيد الشامسي، محامي، على أهمية المشاركة في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي باعتبارها واجبا وطنيا على جميع أعضاء الهيئة الانتخابية، مشيراً إلى أن الجميع يحب الوطن والتنافس في خدمته حق لكل فرد، إلا أن المحامين ورجال القانون لهم نصيب أكبر نظراً لتخصصهم في الدخول للبرلمان ومناقشة القضايا والقوانين واللوائح والتشريعات وبالتالي إبداء الرأي فيها ورفعها للإقرار.
وقال: إنه قد ثبت نجاح الدورتين الماضيتين في انتخاب نصف الأعضاء وأنها تجربة تتطور تباعاً بصورة جيدة، مشيراً إلى أن الصوت الواحد للناخب يعتبر أمانة وعليه أن يمنحه لمن يستحقه ليمثله في البرلمان.