الامارات العربية

تمكّن مركز الدعم الاجتماعي في شرطة عجمان، من إيجاد حلول لحالات اجتماعية متضرّرة، بسبب خلافات أسرية بين الأزواج والعائلات، حيث استطاع موظفو المركز حل خمس حالات اجتماعية، من خلال رابط الزواج، أسهم في دعمها الأخصائيون الاجتماعيون في المركز، إلى جانب اتباع الأساليب المُثلى للإرشاد والدعم، من هذه الحالات «تهديد فتاة (آسيوية) أسرتها بالانتحار إن لم توافق على زواجها من شاب يحمل جنسية غير آسيوية»، و«رفض أسرة (خليجية) تزويج ابنتها لشاب (خليجي تائب)،

كانت له سوابق وسلوكيات مخالفة».وقالت رئيسة قسم الدعم الاجتماعي، النقيب وفاء خليل الحوسني، إن «المركز قدم جهوداً مضنية في إقناع الأطراف المتخاصمة للتوفيق بينها، ومتابعة هذه الحالات»، وأوضحت أن «من الحالات التي وردت للمركز، كانت رفض إحدى الأسر الآسيوية تزويج ابنتها لشاب بعد طلبه الارتباط بها، كونه من جنسية مختلفة، ويختلف عنها في العادات والتقاليد ونمط الحياة بين البلدين»، ولفتت إلى أن «الفتاة هددت أسرتها بالانتحار إن لم توافق على الزواج»، وأضافت أن «مركز الدعم الاجتماعي تلقى طلباً بالمساعدة من أحد الطرفين،

حيث تواصل الأخصائيون في المركز مع الأسرتين وتمكّنوا من إقناع ولي أمر الفتاة، وإصلاح الخلاف المتعلق بالزواج من جنسيات مختلفة، وإزالة حواجز العادات والتقاليد بإمكانية الارتباط وتم عقد القران»، وأشارت إلى أنه «تمت إزالة جميع الخلافات، ووافق الطرفان بالارتباط وإتمام الزواج، الذي تكلل بالنجاح والتوفيق، وحقق السعادة للزوجين».وتابعت أنه «في الحالة الثانية رفضت أسرة (خليجية) إتمام زواج ابنتها من شاب (خليجي)، كونه من أصحاب السوابق، ولديه سلوكيات مخالفة»، وذكرت أن «المركز استطاع التوفيق بين الأسرتين الخليجيتين، بعد رفض ذوي الفتاة تزويجها لشاب، رغم توبته واستقامته، حيث تكفّل المركز بضمان الشاب والتزامه بتوفير متطلبات الحياة الزوجية للفتاة وإسعادها، ما أسهم في إقناع ذوي الفتاة، وعقد القران في مركز الدعم الاجتماعي بحضور الأسرتين، وبشهادة موظفين من المركز، كما قام المركز بمتابعة الحالة بعد الزواج للتأكد من التزام الزوج بواجباته تجاه زوجته وأسرته».