افتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، محرقة النفايات الطبية الجديدة المجهزة وفق أعلى معايير الجودة والمقاييس العالمية، لحرق النفايات الطبية والتخلص منها بطرق سليمة، حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع، بما يلبي احتياجات القطاع الطبي في عجمان، الذي بلغ فيه عدد العيادات والمراكز الطبية والمستشفيات ومراكز التعليم الطبية 120 منشأة.

وأكد أن المحرقة الطبية إنجاز مشرف يضاف إلى سلسلة إنجازات الدائرة التي تسعى إلى الحفاظ على صحة وسلامة سكان الإمارة، وحمايتهم من مكدرات العيش الآمن، والملوثات التي تعرض حياتهم للخطر، مبيناً أن الزيادة اللافتة في حجم النفايات الطبية في الإمارة، التي بلغت نحو 293 طناً العام الماضي، تحتم توفير محرقة تضمن حماية الأفراد من التعرض للمخلفات الطبية التي تلقي بظلالها السلبية على كل نواحي الحياة، وتنتج آثاراً كارثية.

وتابع أن المحرقة تستوعب الزيادة المتوقعة للنفايات الطبية خلال السنوات المقبلة، موضحاً أن الدائرة تسعى إلى توفير كل مقومات العيش المثالية، لتستقطب الزوار والسياح والمستثمرين من جميع أقطاب العالم ليتمتعوا بأجواء نظيفة ونقية، لذا تنفذ الدائرة مبادرات رائدة، تنسجم مع الأهداف السامية، وتدعم كل المشروعات البيئية.

واستمع النعيمي لشرح تفصيلي، قدمه مدير إدارة الصحة العامة والبيئة، المهندس حميد عبدالله المعلا، حول مراحل العمل في المشروع، والتقنيات البيئية الحديثة التي تم اختيارها لمحرقة النفايات الطبية، مشيراً إلى مميزات المحرقة التي تعتمد التغذية التلقائية للنفايات الطبية، حفاظاً على سلامة العمال، من خلال إزالة الرماد الناتج من الحرق بطريق شبه تلقائية.

وأوضح المعلا أن المشروع شمل توفير مركبة جديدة مجهزة حسب المعايير العالمية لجمع النفايات الطبية، ومستودعاً مجهزاً لضمان التخزين السليم للنفايات في حال وجود تخزين، حيث يتم التحكم بالمحرقة آلياً، مضيفاً أن الدائرة وفرت كادراً مؤهلاً بشكل كامل لإدارة المحرقة بصورة سليمة، وفق أعلى معاير الأمن والسلامة، وجهزت العاملين بجميع متطلبات السلامة من ملابس وغيرها.