عجمان ــ صوت الإمارات
كشف رئيس اللجنة الإعلامية لمشروع تعداد عجمان، ناصر الظفري، أن المرحلة الأولى من المشروع ستنجز نهاية الشهر الجاري، بمشاركة 110 باحثين ميدانيين، تمكنوا من إنجاز عملية إحصاء منشآت الإمارة، والسكان المقيمين فيها.
وأوضح الظفري، في تصريحات للصحافيين، إن "برنامج التعداد تضمن معلومات عن نوعية المباني، والسكان الذين يقطنون فيها، ونوعيات المنشآت، فضلًا عن إجراء عملية ترقيم شاملة لمنشآت الإمارة كافة".
وأضاف أن "المرحلة الثانية من التعداد، التي ستكون في الأول من نوفمبر المقبل، ستكون من خلال رابط إلكتروني على الإنترنت، يدخل له السكان الراغبون في المشاركة في عملية التعداد النهائي لتسجيل بيناتهم"، مؤكدًا أن "مخرجات المرحلة الأولى سيكون لها الأثر الإيجابي الأكبر في التخطيط للمرحلة الثانية من التعداد".
وزاد الظفري: "لدينا مراكز مراقبة يوميًا تراقب عمل الباحثين الميدانيين والأرقام والمعلومات التي تحصلوا عليها في الإمارة من خلال عملية التعداد".
وأوضح أن المعلومات ستساعد الإمارة على تحقيق استراتيجيتها، ومن الضروري أن يشارك جميع أفراد المجتمع باختلاف جنسياتهم في هذا التعداد، حتى ينعكس ذلك على الواقع المعيشي في الإمارة، وتطوير البنية التحتية وسائر المجالات.
ولفت الظفري إلى أن "التعداد سيكون بالنسبة للساكنين في عجمان بغض النظر عن أماكن إقاماتهم على جوازات سفرهم، لأن المقيم على أرض الإمارة يستخدم مرافقها وشوارعها والخدمات الموجودة فيها".