تحدي القراءة العربي

قالت نجلاء الشامسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي إن "تحدي القراءة العربي" هو مبادرة تحتاجها جميع الميادين التربوية في كافة أقطار العالم العربي لما لها من فوائد في غرس حب القراءة والثقافة في نفوس الطلاب والطالبات ما يعتبر مفتاحا لمستقبل واعد أكثر إشراقا.. وقد وجدنا ترحيبا واسعا للمشروع من جميع القيادات في وزارة التربية والتعليم المصرية والأزهر الشريف، فضلا عن أصحاب الشأن الذين قابلناهم في القطاع التربوي.

ودعت الشامسي الأسر التربوية والتعليمية والقائمين على العمل التربوي والمتصلين به عموما في دولة الإمارات وعلى مستوى الوطن العربي إلى تبني روح الإيجابية والمسؤولية، والحرص على إشراك الطلبة وتعزيز قناعتهم بالكتاب وتنمية دافع القراءة لديهم، مشيرة إلى أن أبناءنا أمانة في أعناق الأسرة والمدرسة وأهل التربية عموما، ومن واجبنا تجاههم أن نغرس فيهم طموحا عميقا للمواصلة في درب القراءة والثقافة والمعرفة.

وشددت سعادة نجلاء الشامسي على ضرورة أن يضع الجميع نصب عينيه حقيقة أن القراءة هي أول رسالة سماوية نزلت على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وأن "اقرأ" هي مفتاح النجاح والتميز والإبداع والابتكار، من هنا تتضح أهمية مشروع تحدي القراءة العربي، ودوره المأمول في إحداث الفارق المعرفي في غضون سنوات الطموح المقبلة.

من جهته قال عبدالله النعيمي المنسق التنفيذي في مشروع تحدي القراءة العربي: " لطالما كان لمصر دور فاعل في دعم المبادرات الثقافية والتربوية لذا وجبت زيارتها للاحتفال بإطلاق "تحدي القراءة العربي" وعرض كافة تفاصيل المشروع لتحفيز الطلبة المصريين كافة على المشاركة بما يخدم مستقبلهم ويدفع بالأمة العربية نحو التقدم " .

وأكد أن المشروع الطموح يتسع للمزيد من المشاركين "القراء الصغار" وحده الأدنى مليون طالب عربي موضحا أن القراءة لا بد أن تظل سمة طلبة العلم وشدد على ضرورة أن تكون علاقة الطالب العربي بالكتاب "أسلوب حياة" لما للمعرفة من أهمية قصوى في إحداث الفارق في ميادين التطور والتفرد والابتكار.

ووجه النعيمي رسالة مقروءة إلى مدارسنا في دولة الإمارات والدول العربية بضرورة تضافر الجهود التربوية والأسرية للدفع بأبنائنا الطلبة إلى مراتب عليا من الاهتمام بالقراءة وتقدير الكتاب مشيرا إلى أن المشروع في عامه الأول ينبئ بالكثير من ملامح التفاؤل والارتياح لمستقبل عربي - معرفي أكثر إشراقا.