باريس - أ.ش.ا
وزير الثقافة الفرنسي الأسبق على وضع مشروع جديد للمعهد الفرنسي العربي الشهير والذي افتتح في 1987 وتولى إدارته /جاك – لانج / في 2013 والذي يعد الصلة بين فرنسا والعالم العربي فهو خلية في قلب الحياة الثقافية والسياسية كما أنه واجهة دبلوماسية.
ويهدف مشروع / جاك – لانج / أن يكون للمعهد ميزانية خاصة بعيدة عن المساهمات التي تدفعها الدول العربية التي تصل إلى 50 مليون يورو تودع في صندوق الهبات الخاصة بالمعهد تصل عائداته السنوية إلى 1.2 مليون يورو وتصل ميزانيته الإجمالية 22 مليون يورو ويؤكد المدير أهمية الميزانية التي تعطيه فرصة التحرك وتنفيذ مشاريعه خاصة بعد انتشار الإرهاب في العالم.
ويرى أن المعهد عليه أن يلعب دورا كبيرا في الأحداث الجارية حاليا فهو يفكر في أن يجعل منه منارة للحركة الإسلامية السنية مما يجعل منه مركزا إسلاميا على غرار جامعة الأزهر ومن خلال الندوات التي يشارك فيها المفكرون والفلاسفة الإسلامية وعلماء الدين الحديث حيث يلقوا الضوء بوضوح أكبر عن الدين الإسلامي ومشاركة الشباب الذين يمثلون ثلاثة أرباع الشعوب في الجزائر ومصر والمغرب وفلسطين وكذلك دول الخليج العربي كما يرى ضرورة تعليم اللغة العربية للأطفال الصغار بين 5 سنوات و18 عاما والتي تعد واحدة من 6 لغات رسمية تعترف بها منظمة الأمم المتحدة هى الإنجليزية والصينية والأسبانية والفرنسية والروسية وسوف تمنح شهادة من المعهد بعد الانتهاء من تعلم اللغة العربية.