عمان ـ صوت الإمارات
تجري وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تجربة فريدة تتمثل بإشعال حريق في مركبة فضائية غير مأهولة، لدراسة حركة ألسنة اللهب وحجمها والحرارة والغازات المنبعثة في الفراغ.
وقال المهندس المسؤول في الوكالة غاري راف إن المعلومات المستقاة من هذه التجربة ستكون شديدة الأهمية في مجال سلامة المهمات الفضائية المأهولة، ومن شأن هذه التجربة أن تساعد خبراء الفضاء الأميركيين على حسن اختيار مواقع وضع أجهزة الانذار من الحرائق والأجهزة المصممة لسلامة رواد الفضاء.
وستنفذ التجربة في مركبة غير مأهولة من طراز "سيغنس" تصممها شركة "اوربتيال اي تي كي" الأميركية الخاصة، بعد أن تنجز مهمة نقل مواد ومعدات إلى محطة الفضاء الدولية الأسبوع المقبل.
ويتطلع العلماء إلى أن تساعدهم نتائج هذه التجربة في معرفة حدود مقاومة المواد المستخدمة في صنع المركبات الفضائية أمام النيران وكيفية انتشار ألسنة اللهب فيها في ظل انعدام الجاذبية ووجود كميات محدودة من الأكسجين.
وسيساعد ذلك الوكالة الفضائية الأميركية على حسن اختيار المواد المناسبة لصناعة المركبات والأجهزة الفضائية.
ومن المقرر أن تنطلق المركبة غير المأهولة "سيغنس" إلى محطة الفضاء الدولية في 23 آذار الجاري، حاملة معها مواد وأجهزة تستخدم في التجارب العلمية.