الشارقة-وام
اختتم مركز الشارقة للتدريب والتطوير في غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون مع جامعة سان دييجو الأميركية .. برنامج القيادة للإدارة التنفيذية الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام في مقر الغرفة..وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين التنفيذيين والحكوميين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وهدف البرنامج إلى توضيح كيفية تمكين القيادات العاملة في مختلف الادارات التنفيذية سواء في منشآت القطاع الخاص أو هيئات وأجهزة ومؤسسات القطاع الحكومي من تنفيذ العمليات التشغيلية وإطلاق المبادرات الداعمة لاستراتيجية العمل المقررة ووفق معايير ووسائل فعالة في تحسين ورفع مستوى الأداء للمرؤوسين .
كما تم خلال البرنامج التركيز على دور القيادة في مواجهة التحديات والمعوقات التي تواجه سير العمل بأساليب علمية حديثة ومتطورة ورؤى فكرية تعكس فهم وإدراك الرئيس المباشر والمسؤول التنفيذي القيادي لكل تأثيرات وعوامل بيئة العمل.
وشملت محاور البرنامج التي قدمها الدكتور مارك بيتر البروفيسور في مجال علم القيادة ... النظريات والأساليب العلمية الحديثة للتفكير الإبداعي والريادي للقيادة ودورها في وضع آليات للإجراءات التصحيحية للعمل وفقا للمؤشرات ودور المتابعة الدورية.
وتطرق البرنامج إلى بيان طبيعة الصلاحيات والاختصاصات وانعكاسات نطاق التفويض على أداء القيادة والمسؤولين وبالتالي المرؤوسين وفقا للهياكل التنظيمية وأهمية الأخذ بعين الاعتبار حال وضع وبناء تلك الهياكل في المنظمات والهيئات الجديدة .
وتعرف المشاركون في البرنامج على مفاهيم واختصاصات وأعمال فرق العمل وكيفية إدارتها والأطر التنظيمية التي تمكن من تحقيق التنافسية الايجابية وفعالية الأداء في العمل بجودة وتميز .
وقال حسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة .. إن دولة الامارات بادرت في تبني مفاهيم التميز في الإدارة والتنافسية في مجال المؤسسات والموارد البشرية انطلاقا من رؤيتها التي تستهدف تمكين القيادات التنفيذية وتشجيعهم على تقديم أفضل الممارسات المتميزة في قطاعاتهم المختلفة انسجاما مع بيئة العمل المتطورة التي تتمتع بها الدولة .
وأوضح أن أهمية إطلاق البرنامج تأتي في كونه يسعى إلى خلق وتعزيز روح القيادة والتنافس في بيئة العمل إضافة إلى حرص الغرفة دوما على الاستفادة من خبرات واستشارات المؤسسات الأكاديمية والتعليمية في تطبيق أفضل الممارسات وفق أسس عالمية ترتبط بالتطورات والمتغيرات ذات الصلة بقطاع الأعمال في كل محتوياته .
وأضاف أن الغرفة تحرص على تهيئة وإتاحة الفرص الملائمة للارتقاء بخبرات ومهارات القيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص وذلك لتطوير وتمكين الكوادر التنفيذية بما ينصب لمصلحة شرائح المجتمع ودعم ومساندة جهود التنمية المستدامة وترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعي من خلال إيجاد برامج تعمل على النهوض بمهارات وقدرات الكوادر البشرية لاسيما القطاع الخاص من الأعضاء المنتسبين للغرفة لما لذلك من أثر إيجابي في إدارة مؤسساتهم وانعكاساتها على الأداء والاقتصاد بشكل عام .