اختتم بلدية دبي اليوم مؤتمر دبي العالمي التاسع لسلامة الأغذية والذي انطلقت فعالياته يوم الأحد الماضي في مركز دبي التجاري العالمي بحضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه.

وشهد المؤتمر مشاركة العديد من الجهات الاتحادية والمحلية والإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال الحيوي مثل وزارة البيئة والمياه والهيئة الخليجية للتقييس وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس ووزارة الصحة وجامعة الإمارات وهيئتي الصحة بدبي وأبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وبلدية الشارقة وغيرها من الجهات.

وبلغ النمو في قطاع الأغذية الحلال على مستوى العالم للعام الماضي نحو /1,1/ تريليون دولار والذي صاحب ازديادا في الطلب على هذه المنتجات إذ من المتوقع أن يصل إلى /1,6/ تريليون دولار بحلول 2018 ولذلك طبيعة عالمية وتشريعات وأعمال لوجستية ونظم رقابة جودة وتصديق على أعمال الحلال لتتناسب مع هذا التطور الهائل في هذا القطاع الهام من الاقتصاد المحلي والدولي.

ويأتي ذلك ضمن الخطة الإستراتيجية بدبي لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي والتي أطلق مبادرتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والتي تطمح لأن تكون إمارة دبي المركز الأول للحلال على مستوى العالم.

وتم خلال المؤتمر عقد ندوة الحلال الثانية تحت عنوان "تنمية صناعة الحلال" وذلك بعد النجاح الذي شهدته الندوة الأولى التي عقدت ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية حيث واصلت هذه الندوة تسليط الضوء على أهم المواضيع المتعلقة بالأغذية الحلال على مستوى العالم.

وتضمن البرنامج حلقة نقاش بين العديد من صناع القرار في قطاع البنية التحتية للجودة وسلامة الأغذية وتطوير الاقتصاد الإسلامي وصناعة الحلال في الإمارات العربية المتحدة وذلك بغرض عرض التطورات في مجال التشريعات والنظم بما يخدم أغراض الاستثمار وتنمية هذه الصناعة بدبي.