انطلقت اليوم في مركز الملك سلمان الثقافي التابع للمعهد الصناعي الثاني بمحافظة مهد الذهب بالمدينة المنورة جلسات ندوة(مهد الذهب عبر التاريخ ) التي يقيمها كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينة المنورة بالجامعة الإسلامية.

وفي الجلسة الأولى تحدث الدكتور حسن عبدالوهاب سليم حول "مصادر دراسة تاريخ مهد الذهب (حتى نهاية العصر المملوكي وتطرق إلى بعض الأحاديث الواردة حول مهد الذهب  منها ما جاء في مسند أبي بعلي يظهر معدن في أرض بني سليم يقال له : فرعون أو فرعان وان هذا المعدن يعود لبني سليم بن منصور بن عكرمه

ثم تحديث الدكتور تنيضب  الفايدي حول "مهد الذهب في التاريخ الإسلامي وعن تواجد بعض الآثار القديمة والقصور المندثرة ولاسيما درب زبيدة

بعد ذلك تكلم الدكتور سهيل صابان حول مهد الذهب في وثائق الأرشيف العثمانيمبينا أنه لم يرد اسم مهد الذهب كثيرا في الوثائق التركية و ذلك بسبب عدم تواجد أعداد سكانية في ذلك الوقت، وقد حاول الوالي أحمد عزت باشا في استخراج المعادن من منطقة الحجاز وبصورة رسمية ولكنها باءت بالفشل بسبب عدم وجود جدوى اقتصادية, وأعدت لجنة أخرى بعد ذلك وتم توجيه محضر ثاني لوالي الحجاز من محافظ المدينة في 11 ذي الحجة من عام1295هـ أن هناك سياحا عثروا على منابع من الذهب و النحاس والفحم الحجري في الجبال الواقعة شرق المدينة المنورة على حدود عشائر قبيلة مطير ووجود غرفة في باطن جبال عشائر بني عبدالله وهي آثار ملوك تُبع.

وفي الجلسة الثانية أوضح صالح بن محمد المطيري أن المهد عبرالتاريخ كانت الطريق الشرقي بين الحرمين في العصور المتأخرة .

وفي نهاية الجلسة الثانية تحدث عدنان بن عيسى العمري حول "صفينة .. تاريخها وآثارها " وأوضح أن المستشرق ريشاربريتون ذكر قرية صفينة ووصفها .