تتواصل عروض الدولفين التي يقدمها سوق واقف خلال فعالياته المقامة حاليا بمناسبة عطلة منتصف العام وتختتم يوم الجمعة المقبل.

ونجحت عروض الدولفين في استقطاب العديد من الجماهير من زوار السوق، خاصة الأطفال، حيث تقدم هذه العروض على مسرح خاص بواقع عرضين يوميا في الرابعة والنصف عصرا والسادسة والنصف مساء.

وتضم هذه اللوحة الترفيهية عروضا شيقة لثلاثة دلافين يقدمون 10 لوحات استعراضية يشارك الأطفال في بعض فقراتها، حيث تتنوع هذه العروض التي تقدم في حوض مائي مربع كبير يتوسط مدرجا مقسما إلى مربعات يتسع لـ 3000 شخص، استعراضات راقصة للدلافين الثلاثة، بجانب عروض الباليه المائي الذي تقدمه 5 فتيات بصحبة الدلافين الثلاثة.

كما تقوم الدلافين المشاركة في فعاليات سوق واقف برسم لوحة فنية على ورقة بيضاء كبيرة وضعت على لوحة رسم على شاطئ حوض المياه تتناوب على رسمها الدلافين الثلاثة، وتشاركهم في هذه العروض مجموعة من الاطفال الذين يتم اختيارهم من الحضور ليقدموا استعراضا راقصا على جسر الحوض المائي أمام الجمهور.

من جهة أخرى، تتواصل عروض سيرك "النوماد" بسوق واقف التي انطلقت في الثالث والعشرين من يناير الماضي وتستمر حتى 7 فبراير الجاري.

ويجوب فريق "النوماد" العالمي وهو سيرك متحرك، ممرات سوق واقف ويقدم عروضه الممتعة المفعمة بالتراث الأوروبي القديم، لتتناغم مع الطابع التراثي للسوق.

ويتكون فريق"النوماد" من 10 أفراد يعزفون الموسيقى على الآلات النحاسية القديمة، ويرتدون ملابس تراثية قديمة تتسم بالبساطة والجمال في آن واحد، حيث يقدم من بين عروضه، فقرة موسيقية تتشابه إلى حد كبير مع الموسيقى العربية الأصيلة.

وقال السيد ربيع نثابة مسؤول الفرق الاستعراضية "الأكروبات" بفعاليات سوق واقف، إن فرقة النوماد تركز على مسألة التراث، حيث تعمل على المزج ما بين الماضي والحاضر، خاصة في المقطوعات الموسيقية التي تقدمها والتي تقترب من الموسيقى العربية القديمة، وذلك حتى تتوافق مع الطابع التراثي لسوق واقف الذي يعتبر جزءا من التراث القطري الأصيل.

ويرى نثابة أن تقديم التراث الأوروبي القديم في مكان ذي طابع تراثي كسوق واقف يضفي على عروض الفرقة طبيعة خاصة جذبت لها أكبر قاعدة جماهيرية في الفعاليات بالسوق، وذلك نظرا لأن الجمهور بطبيعته عاشق للتراث ويتفاعل مع كل تراث يتناغم مع تراثه القطري والخليجي والعربي بشكل عام.

وفرقة "النوماد" ضمن 10 فرق استعراضية عالمية تقدم عروضها بممرات السوق خلال هذه الفعاليات، وتتميز هذه الفرق بتقديم عروض تتسم فقراتها بالمتعة بجانب خفة الحركة والتركيز العالي في الأداء، حيث يتشابه حركاتها وملابسها مع بهلوانات السيرك.

وتقدم هذه الفرق عروضا للأطفال وأسرهم بممرات السوق، بواقع عرضين يوميا لكل فرقة وذلك من أجل إدخال البهجة والفرحة إلى قلوب الأطفال وذويهم من زوار السوق خلال عطلة الربيع.