الشارقة-وام
بدأت لجان الاختبار والتقييم التابعة لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة في دورتها الثامنة عشرة..التصفيات النهائية للجائزة في كل فروعها والتي تنظمها تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
وشهدت الجائزة خلال الدورة الحالية ألفا و 323 مشاركة في أعلى نسبة تشهدتها الجائزة منذ انطلاقها طوال ثمانية عشرة عاما.
وكشفت مؤسسة القرآن الكريم والسنة في الشارقة إحصائيات الأعداد المتقدمة للاختبارات حيث بلغ عدد الذكور في فئة القرآن الكريم كاملا 53 والإناث 28 وفي فئة حفظ " عشرون جزءا " بلغ عدد الذكور 53 والإناث 25 وفي حفظ " عشرة أجزاء " بلغ عدد المشاركين من الذكور 86 ومن الاناث 75 وفي حفظ " خمسة أجزاء " من الذكور 211 ومن الإناث 231 وفي حفظ القرآن الكريم كاملا من الأئمة والمحفظين 46.
وشهدت فئة الحافظة مشاركة لافتة في الجائزة من قبل السيدات حيث بلغ عدد المشاركات 30 مشاركة وفي فئة الأم الحافظة لخمسة أجزاء 32 مشاركة وفي فئة الأم الحافظة لجزءين 74 مشاركة .
وقد حققت نسب المشاركة في فئة عمدة الأحكام كاملا ارتفاعا ملحوظا حيث بلغ عدد الذكور 27 والإناث 6 وفي فئة عمدة الأحكام لحفظ 206 أحاديث بلغ عدد المشاركة من الذكور ثمانية ومن الإناث 19 وفي فئة حفظ بلوغ المرام 105 أحاديث سجلت الاحصائية 12 مشاركا من الذكور وثمان من الإناث وفي فئة حفظ الأربعين النووية من الذكور 34 والإناث 26 وفي فئة جوامع الأخبار 22 مشاركا .
كما ارتفع عدد المشاركين في فئة المقدمة الجزرية وبلغ / 35 / مشاركا من الذكور و/ 35 / من الإناث وفي فئة تحفة الأطفال / 53 / مشاركا من الذكور و/ 117 / من الإناث وفي فئة ذوي الإعاقة شارك إثنان من الذكور ومشاركتان من الإناث.
وأشاد سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس مؤسسة القرآن الكريم والسنة المطهرة بالشارقة بمستوى المشاركة والإقبال في جائزة القرآن الكريم والسنة النبوية سواء للذكور أو الإناث من المواطنين والمقيمين لكل المستويات والأعمار وفق شروط الجائزة .. مشيرا إلى أن هذه المشاركة اللافتة في مختلف الفروع والفئات تعزز من دور المؤسسة في تشجيع الحفاظ وتأصيل الهوية الإسلامية والثقافة .
وأكد أن فكرة تطوير الجائزة ساهمت في زيادة الأعداد وإضافة فئات لها لترسيخ القيم الإسلامية الفاضلة وتحفيز الأجيال الناشئة من الذكور والإناث على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية إضافة الى إيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت للحفظ والتلاوة والاهتمام بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بجانب إثابة وتكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية .