فعاليات ملتقى الشارقة

تنطلق فعاليات ملتقى الشارقة الـ12 للسرد، الأربعاء، في قصر الثقافة في الشارقة؛ إذ تعقد على مدى يومين أربع جلسات عمل، إضافة إلى جلسة شهادات لمبدعين عرب.

وقال رئيس قسم الدراسات والبحوث بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، الدكتور عمر عبدالعزيز، إن «ملتقى الشارقة للسرد في دورته الـ12 يفتح أسئلة القصة القصيرة المتجددة دوماً، بساحة الأدب العربي، التي خلصت إلى أن القصة القصيرة باتت حاضرة أيضاً بقوة في المشهد، لاسيما بعد التحولات التي أثرت في الفنون والآداب، ففتحت أبواب الفنون المتجددة للقصة القصيرة في المضامين والآليات الفنية، وفي سرعة مراكمة إنتاجها ودخول شرائح واسعة من شباب مبدعين إلى عوالمها، وما تبعثه آلة النشر من نتاج لافت في العالم العربي، وفي الإمارات خصوصاً، ما يجدد ويفتح أسئلة الوعي والانتباه تجاه هذا الجنس الأدبي الذي يتقدم ازدهاره».

ويعد الملتقى إضاءة لافتة على فنون السرد العربي، إذ كرسته دائرة الثقافة والإعلام ليناقش قضاياه المتجددة خدمة وإثراء للباحثين والدارسين والمبدعين. ويأتي الملتقى ضمن خطط الدائرة المستمرة لإشاعة الثقافة العربية، والنهوض بها، في إطار مشروع الشارقة النهضوي.

وأضاف عمر عبدالعزيز أن جلسات عمل الملتقى ستتواصل على مدار يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وتضم جلسة الافتتاح كلمة دائرة الثقافة والإعلام، وكلمة الضيوف التي يلقيها د. محمد أبوالفضل بدران، أما الجلسة الأولى فستتناول محور «القصة.. سؤال الواقع والخيال»، ويديرها الأديب الإماراتي إبراهيم مبارك، ويداخل فيها د. سعيد بوطاجين (الجزائر)، ود.شريف الجيار (مصر).