مصرف الإمارات الإسلامي

وقع "الإمارات الإسلامي" ـ ومقره دبي ـ اتفاقية تعاون مع هيئة الصحة بدبي اليوم ليصبح شريكا مخولا بجمع التبرعات لصالح برنامج "مساعدة" الخيري التابع للهيئة.

ويهدف برنامج "مساعدة" إلى مساعدة المرضى والعائلات التي لا تستطيع تحمل تكاليف العلاج فضلا عن المساهمة في المشاريع المتنوعة الرامية إلى تجهيز المستشفيات بالمعدات والمستلزمات الطبية.

وستتيح الاتفاقية التي أبرمها "الإمارات الإسلامي" لمتعامليه التبرع لصالح برنامج "مساعدة" عن طريق حساب خيري أطلق خصيصا لهذا الغرض تحت اسم "مساعدة".

ويمكن التبرع عن طريق أي من فروع "الإمارات الإسلامي" ـ الذي تأسس عام 2004 تحت اسم "مصرف الإمارات الإسلامي" ـ أو أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي التابعة له في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة أو من خلال خدماته المصرفية عبر الإنترنت أو الرسائل النصية القصيرة.

وقال جمال بن غليطة الرئيس التنفيذي لـ"الإمارات الإسلامي" في تصريح صحفي له إن المصرف يحرص على توفير طرق آمنة وموثوقة لجميع المتعاملين الراغبين بمساعدة المحتاجين ليأتي مكملا لجهوده الرامية إلى تعزيز مشاركته المجتمعية.

وأكد سعادة المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي أهمية هذه الاتفاقية التي تجسد علاقة الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لدعم العمل الخيري ومساعدة المرضى المحتاجين للخدمات العلاجية.

وأشار إلى حرص الهيئة على ضمان حصول افراد المجتمع على الخدمات الصحية المناسبة وتحسين الوضع الصحي للسكان من خلال المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في مختلف أنحاء الإمارة.

ولفت الميدور إلى أهمية الدور الفاعل الذي ستقوم به هذه الاتفاقية من خلال اتاحة الفرصة أمام المرضى المحتاجين للحصول على الخدمات العلاجية وفقا لأرقى البروتوكولات والممارسات الطبية.