التراث الثقافي في الإمارات "

اختتمت أمس أعمال الدورة التدريبية الأولى التي نظمها معهد الشارقة للتراث حول " التراث الثقافي في الإمارات " وتضمنت محاضرات شارك فيها عدد من المختصين والباحثين والأكاديميين.

وتهدف الدورة - التي استمرت أربعة أيام - إلى التعريف بعلم التراث الثقافي وتسليط الضوء على عناصر التراث الثقافي في الإمارات وإيصاله للمتدربين بطريقة علمية ومنهجية وتكوين الكادر الوطني المتخصص في مجال التراث الثقافي وتزويد الباحثين والجامعين الميدانيين بالأدوات اللازمة في مجال التراث الثقافي وتدريبهم على أساليب جمعه وصونه وحفظه.

وأوضح سعادة عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث أن هذه الدورة التدريبية تأتي انسجاما مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي شكلت رؤية معهد الشارقة للتراث وطموحه لأن يكون المؤسسة المتخصصة في رفد الميدان الثقافي والتربوي والسياحي بأطر بشرية مدربة ومزودة بالمعارف والمهارات الميدانية والعلمية اللازمة لإدارة فعالة لعمليات صون عناصر التراث الثقافي غير المادي وحفظه وتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي من أجل دفع أجيال واعدة تسهم في بناء المعرفة الإنسانية وتنمية الاقتصاد الثقافي الإماراتي والعربي.

وأكد المسلم أن مثل هذه الدورات وما تقدمه من محاضرات ومعلومات من شأنها المساهمة في ابتكار آليات وأدوات ووسائل إبداعية من أجل حفظ التراث وصونه ونقله للأجيال والتعريف به في كل المناسبات .. لافتا إلى جهود معهد الشارقة للتراث في هذا الشأن والذي يسعى دوما إلى تحقيق أهدافه الأساسية من خلال حزمة برامجه وأنشطته وفعالياته المتنوعة المحلية والإقليمية والعالمية .