معرض فن أبوظبي

أكدت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التزامها المستمر ودعمها للشباب من خلال عرض أعمال فنانين ومصممين إماراتيين صاعدين خلال مشاركتها في معرض " فن أبوظبي ".

وسيتم خلال المعرض تكريم الفائزين بجائزة " التصميم" عن إبداعهم في تصميم جناح المجموعة وذلك يوم الخامس من نوفمبر القادم .. بجانب إبراز مجموعة من الأعمال الفنية الحائزة على جوائز للفنانة فاطمة فيروز والفنان شخبوط الكعبي في جناحها المستوحى من أعمال المصممة العالمية زها حديد والذي قام بتصميمه مجموعة من طلبة جامعات الإمارات.

وتلقي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون من خلال مشاركتها في المعرض المزيد من الضوء على أنشطتها الخاصة بتعزيز وتشجيع روح الإبداع والابتكار بين جيل الشباب كما ستعمل على تطوير نماذج ملهمة للمستقبل من خلال نقاشات وحوارات مع رواد الساحة الفنية والثقافية الإماراتية ومنهم الفنانة التشكيلية عزة القبيسي والمخرجة السينمائية أمل العقروبي والفنانان التشكيليان جلال لقمان ومطر بن لاحج.

وقالت هدى الخميس كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون أن معرض "فن أبوظبي" هذا العام سيسلط الضوء على تشجيع وتحفيز رواد المستقبل من أجل توسيع آفاقهم وقدراتهم وذلك انسجاما مع رؤية أبوظبي في دفع عجلة الإبداع والابتكار لدى الشباب ولهذا فإن التركيز سينصب على "الاحتفاء بالتميز" من خلال برنامج حافل يتضمن عرض مجموعة أعمال لمبدعين لتكون مصدر إلهام للفنانين الواعدين.

وتلتزم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بدعم العديد من مجالات التعبير الفني عبر جوائز ودعم مالي ومبادرات وأعمال تكليف حصري وبالإضافة إلى جائزة التصميم أطلقت المجموعة أربع جوائز أخرى تتضمن جائزة "الرسوم والقصص المصورة" وجائزة "الإبداع" وجائزة " كريستو وجان كلود" وكذلك جائزة الفنون التشكيلية والخاصة بمهرجان أبوظبي.

وسيقدم جناح مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في "فن أبوظبي" عددا من البرامج المجتمعية والتعليمية تتضمن جولات في المعرض مع الفنانين وجلسات حول المنح والجوائز التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالإضافة إلى رواق الفن الإماراتي وجلسات مع المعلمين.

وباعتبارها إحدى الجهات الثقافية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقوم بتنظيم برامج عالمية في مجال دعم التعليم والمجتمع من خلال الفنون ستنظم المجموعة جولات لقرابة 550 طالبا من مختلف الجامعات والمدارس تتضمن كلية التقنيات العليا للطالبات في الفجيرة ومدينة زايد وجامعة الشارقة.