أعطى القائمون على المعهد الفرنسي، والمراكز الثقافية الفرنسية في المغرب، وكذلك الرابطة الفرنسية في آسفي، ليلة الجمعة 19 تموز/يوليو 2013، شارة انطلاقة فعاليات الدورة الثانية من "ليالي رمضان"، المقامة في مدن أغادير، الدارالبيضاء، الجديدة، فاس، القنيطرة، مراكش، مكناس، الرباط، طنجة، تطوان. ويعقد المعهد الفرنسي هذه التظاهرة الفنية المتميزة، في إطار موسمه الثقافي لعام 2013، بشراكة و تعاون مع الفاعلين والقائمين على الشأن الثقافي في 11 مدينة مغربية، تحظى جماهيرها طيلة 10 أيام (من 9 إلى غاية 28 تموز/ يوليو 2013)، ببرامج متنوعة وغنية، تشمل 52 حفلاً فنيًا متميزًا. وكشف المنظمون من المعهد الفرنسي في المغرب، ليلة الجمعة، خلال ندوة صحافية، عن شكل "ليالي رمضان 2013"،  في حدود الساعة الـ 10 من ليلة الجمعة 19 تموز/ يوليو 2013، الموافق لـ10 رمضان 1434 هجرية، والذي انطلقت فعاليات الدورة الثانية له، والتي جاءت بلون جديد ومتجدد، عقب النجاح الذي حققته الدورة الأولى، "ليالي رمضان 2012"، في 8 مدن مغربية، وعاشت جماهيرها التي قدرت ب92 ألف مشاهد، على إيقاعات 33 حفلاً فنيًا شيقًا. وحسب المنظمين، فإن "ليلي رمضان 2013"، ستكرم الثقافات الموسيقية للبحر الأبيض المتوسط، لدول الجزائر، ومصر، وإسبانيا، وفرنسا، والمغرب، وفلسطين، وتونس، ناهيك عن فرقة ستحضر من منغوليا. وستتعدى بذلك النغمات الشرقية والمغاربية، وموسيقى "الفلامنكو" و"الصول" و"الفيزيون" (المزج)، مرفوقة بالرقص التقليدي، الحدود، بفضل فرق موسيقية تتخذ من التهجين الثقافي، شعارا لها. وشدد المعهد الفرنسي في المغرب، الذي يعتبر ممرًا ثقافيًا، على العمل من أجل بناء جسور، تسهل التبادلات بين مختلف العوالم الفنية، وتجسيدًا وترجمة على أرض الواقع لهذه الغايات المتوخاة، ويستمتع 150 ألف مشاهدًا في 11 مدينة مغربية، بـ 52 حفلاً فنيًا متميزًا،  طيلة 10 أيام من رمضان المبارك. وتنطلق فعاليات "ليالي رمضان 2013"، يومياً في العاشرة ليلاً، في أماكن وساحات عمومية، كشف عنها المنظمون، وهي كالتالي، المسرح الأخضر في المجلس البلدي (أغادير)، وقاعة الحفلات في المعهد الثقافي (الدارالبيضاء)، وحديقة محمد الخامس (الجديدة)، ودار البطحاء (فاس)، والمسرح البلدي (القنيطرة)، والمسرح الملكي/المهرجان الوطني للفنون الشعبية في مراكش (مراكش)، وحدائق لحبولس (مكناس)، ودار الفنون (الرباط)، وساحة مولاي يوسف (آسفي)، وقصر المؤسسات الإيطالية (طنجة)، ودار الثقافة (تطوان).  ويحيي تظاهرة "ليالي رمضان 2013" المتميزة، والتي تضم فعاليات متنوعة وغنية، فنانون مرموقون، مثل، آمال المثلوني من تونس، وأوركسترا الوطنية باريس، وفرقة إغسشيلغين من منغوليا، والفرقة الفرنسية-المصرية "إجيبشيان بروجيكت"، والمغنية الفرنسية ماريان أية أومال، ومانويل ديلغادو من إسبانيا، وثلاثي جيران من فلسطين، والحمادشة من فاس، وملحون فاس، شكري ديوان وجيلاليات من فاس، والحاج تيسا من عاصمة دكالة، ولعابات آزمور، ومجموعة روح أم الربيع من إقليم الجديدة، وعبيدات الرمى من الجديدة، وفرقة أولاد الحلوي (الجديدة)، ومجموعة حال الغيوان (الجديدة)، ومجموعة ربيع الملحون (أزمور)، والمعلمة ليلى من مكناس، ومجموعة عيساوة مكناس، وأحيدوس أبرادي أعشاري من مكناس، وأهل توات دار الضمانة (مكناس)، وجوق "الحاج محمد بن علي المسفيوي" من آسفي، وشعراء ومنشدين باميارا من التراث الكناوي – آسفي، وحمد الله رويشة، وجمعية هواة ملحون مراكش- مراكش. هذا، ونظم المعهد الفرنسي في المغرب أنشطة فنية وثقافية،  في إطار موسمه الثقافي (فرنسا-المغرب)، الذي انطلق الخميس 7 آذار/مارس 2013، ، في 11 مدينة مغربية، توجد فيها مراكز ثقافية فرنسية. وكانت أبزز تلك التظاهرات أمسية فنية، اختير لها شعار "لازلت أتذكر"، عاش المغاربة على إيقاع فعالياتها، مطلع شهر آذار/ مارس 2013. وجسدت هذه التظاهرة المتميزة، قيم السامح، تسامح الديانات السماوية، وعمق التاريخ الضاربة جذوره إلى العمق الأوربي والأفريقي، وكذا، تقارب الحضارتين الفرنسية والمغربية، ومدى قوة الفن على جمع وتوحيد الشعوب والمجتمعات، بعيدًا عن  الحواجز الجغرافية، والحدود المصطنعة.