"صيف بلادي" يختتم سلسلة المجالس الحوارية

اختتمت اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية " صيف بلادي " مبادرة المجالس الحوارية للشباب بتنظيم جلسة حوارية بعنوان " السعادة أسلوب حياة " وذلك في مقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.

وتناولت الجلسة التي أدارها الدكتور حبيب غلوم العطار المستشار الثقافي في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة نائب رئيس اللجنة العليا لبرنامج " صيف بلادي " مفهوم السعادة وأثرها على المجتمع والأفراد وتحدثت خلالها الدكتورة مريم مطر مؤسسة ورئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية وعثمان مدني مدير إدارة السعادة في مكتب معالي وزيرة السعادة وخالد إسماعيل الواعظ في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي والإعلامي عبد الله إسماعيل.

وحضر الجلسة إبراهيم عبد الملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية " صيف بلادي " وعدد من مديري إدارات ورؤساء أقسام الهيئة والمراكز التابعة لها وحضور لافت من الشباب والفتيات الذين حرصوا على التواجد والمشاركة في الجلسة الحوارية.

وأوضح خالد المدفع أن سلسلة المجالس الحوارية مع الشباب التي شهدتها الدورة العاشرة من " صيف بلادي " ترجمت توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة العناية بالشباب والوقوف على قضاياهم وتطلعاتهم وإيجاد الحلول بشكل عملي لتتناسب مع توجهاتهم وأفكارهم وطموحاتهم .

وأضاف أنها حققت الأهداف التي رسمتها اللجنة العليا للبرنامج الوطني بشأن تفعيل دور الشباب وفتح المزيد من قنوات التواصل معهم وأتاحت المجال أمامهم لمناقشة القضايا التي تلامس اهتماماتهم والتعبير عن آرائهم حيالها بمشاركة عدد من الشخصيات المتخصصة والمسؤولين على مستوى الدولة التي مثلت مبادرة المجالس الحوارية بفرصة للاستماع إلى آراء الشباب والمشاركة معهم في وضع الحلول الكفيلة بتعزيز مكانة الشباب في المجتمع وتمكينهم لاستشراف المستقبل وزيادة الرصيد الحضاري للدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية.

وأشار المدفع إلى أن المخرجات والتوصيات التي خرجت اللجنة العليا للبرنامج الوطني مع ختام سلسلة المجالس الحوارية ستشكل عاملا مساندا في تعزيز مكانة هذه الفئة في بناء الوطن وأن يساهم الشباب في طرح الأفكار المبتكرة والأخذ على عاتقهم تعزيز فرص التميز والنمو في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية كونها تدعم الجهود الرامية لاستشراف وصناعة المستقبل بأيدي أبناء الإمارات من الشباب بما يخدم أهداف الحكومة بتعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى العيش ورفاهية المجتمع.

من جانبه أوضح العطار أن مبادرة المجالس الحوارية ركزت على تعزيز الهوية الوطنية وحماية الشباب من التطرف والإرهاب والسعادة والإيجابية وأهمية الرياضة والعمل التطوعي ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواضيع والقضايا التي تم اختيارها بعناية وبمشاركة الشباب أنفسهم.

وأضاف أن المجالس الحوارية شكلت مساحة واسعة للشباب للتعبير عن آرائهم ومناقشة قضاياهم وما شهدناه من إقبال كبير عليها يعكس نجاحها ويكرس اعتمادها كمبادرة دائمة لبرنامج " صيف بلادي " في دوراته المقبلة.