قال باحث في علم المصريات أن العلم الحالي لمصر الذي يتكون من ثلاثة ألوان أساسية هي الأحمر والأبيض والأسود ، لا يناسب المرحلة الحالية بعد ثورة 25 يناير. وأضاف الدكتور أشرف عزت الباحث في المصريات، الذي كان يتحدث في ندوة نظَّمها مركز الحرية للإبداع التابع لصندوق التنمية الثقافية في الأسكندرية، بالتعاون مع جمعية تحوتي للدراسات المصرية، ندوه تحت عنوان "العلم المصري ودلالاته"، أن العلم المصري الحالي لا يعكس الهوية المصرية حتى أنَّه لا يرمز إلى مصر الخالدة ولا يناسب مصر فى هذه المرحلة السياسية من تاريخ الوطن. واستعرضت الندوة تاريخ العلم المصري على مدى 200 سنة، منذ بداية القرن التاسع عشر وحتى الآن، حيث تغير العلم المصري حوالي ثمان مرات لأسباب سياسية. ويرمز اللون الأحمر في العلم المصري الحالي إلى الحيوية، فيما يرمز اللون البيض الذي يتوسطه نسر، إلى السلام، والشموخ، بينما يشير اللون الأسود غلى عصور الظلام، أي أن الحيوية نقلت البلاد من عصور الظلام إلى عصر السلام والشموخ. يذكر أن العلم المصري الحالي هو علم ثورة تموز / يوليو 1952، الذي حل بديلًا للعلم الملكي الذي يتكون من هلال وثلاثة نجوم على أرضية خضراء.