القاهرة ـ صوت الامارت
قال الدكتور عيسى الأنصاري، بالملحقية الثقافية الكويتية بالقاهرة، والمستشار الثقافي بالقاهرة، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إن الدبلوماسية الثقافية مفهوم يدرس في الجامعات الخارجية في ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، متسائلا أين نحن من التنوع الثقافي؟ فنحن ثقافات تابعة وضعيفة كما يراها العالم الأخر، ولكن هذا ليس صحيحا، بل أصبحت القوى الناعمة هي التي تسيطر على الشعوب أجمع، فمصر من أفضل الدول التي تلعب دورا في العلاقات الدبلوماسية الأفروعربية.
وتابع الأنصاري خلال ندوة "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع" المنعقدة بفعاليات معرض الكتاب في دورته الـ 51: أعتقد أن يجب العمل وفق مفهوم سياسة موحدة وتصديرها للآخر، فنحن نحاول من خلال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ترجمة الكثير من الثقافات الأخرى إلى الإنجليزية من خلال الأعمال الأدبية وتصدير العديد من هذه الترجمات إلى الآخر، لأننا في أشد الاحتياج إلى الوصول إلى العقول الأخرى من خلال خطاب استراتيجي تحمل ثقافتنا للآخر، مؤكدا أن التبادل الثقافي يأتي بالشباب الذي يضع التغيير من خلال انعقاد العديد من الندوات والمحاضرات وغيرها في نشر الثقافة للآخر.
جاء ذلك خلال ندوة "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع" والمنعقدة الآن بالقاعة الرئيسية "جمال حمدان" في بلازا 1 بمعرض الكتاب بالتجمع الخامس، التي تترجم الندوة بلغة الإشارة من قبل المجلس القومي لشئون الإعاقة، بحضور الدكتور عيسي الأنصاري، بالملحقية الثقافية الكويتية بالقاهرة، والمستشار الثقافي بالقاهرة، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والسفير رضا الطايفي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، والدكتور حامد عيد، أستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة والدولي للكتاب، انطلقت أمس الأربعاء، وتستمر حتى 4 فبراير المقبل، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.
قد يهمك ايضا: