دبي - صوت الامارات
تحتفل إدارة متاحف الشارقة هذا العام بالذكرى العاشرة لتأسيسها وتستعرض مع حلول اليوم العالمي للمتاحف النجاحات التي حققتها خلال عقد من الزمان وتكشف عن استراتيجية جديدة تسعى من خلالها لتقديم تجربة مثالية للزائرين.
كانت إدارة متاحف الشارقة قد تأسست عام 2006 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة كدائرة حكومية مستقلة لتشكل منبرا ثقافيا معززا لهوية الشارقة محليا وعالميا يساهم في تنشئة مجتمع واع بأهمية المتاحف كوجهة ثقافية وتعليمية جاذبة وممتعة.
ومنذ تأسيسها عملت إدارة متاحف الشارقة على الارتقاء المستمر في تقديم أعلى المقاييس المتحفية للحفاظ على المقتنيات وتعزيز الثقافة والتعليم عبر المعارض والبرامج التعليمية والمجتمعية من خلال 16 موقعا في الإمارة تغطي مختلف أنواع الفنون والثقافة الإسلامية وعلم الآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحتفل الإدارة باليوم العالمي للمتاحف يوم 18 مايو من خلال استعراض النجاحات السابقة التي حققتها وتقديم مخطط استراتيجي لمواصلة العمل خلال السنوات العشر القادمة.
وتتضمن قائمة أهدافها توسيع أفق التعلم في المتاحف وتنوع البرامج المقدمة للجمهور وتوفير تدريب متخصص للعاملين في مجال المتاحف من مرشدين وأمناء المتاحف وأخصائيين تعليميين وزيادة نسبة زوار المتاحف واستضافة المزيد من المعارض المرموقة على المستويين المحلي والعالمي.
و قالت سعادة منال عطايا مدير عام إدارة متاحف الشارقة: "تمثل هذه المناسبة الهامة فرصة مثالية من أجل إلقاء نظرة عبر السنوات العشر الماضية من أجل التأكيد على مواصلة سيرنا نحو تحقيق الأهداف".
وأضافت: "عندما قام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتأسيس إدارة متاحف الشارقة عام 2006 كان يسعى من وراء ذلك لمنح التقدير المناسب للتراث والثقافة والفنون في الإمارة .. كما تمثلت رغبته في إطلاق حملات تعليمية للأطفال ليكبروا وينشأوا وهم يمتلكون فهما عميقا لتراثنا المحلي ويتعرفون على العالم من حولنا".