"صيف بلادي" يطلق "المجالس الحوارية للشباب" في مختلف إمارات الدولة

أعلن خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية " صيف بلادي 2016 " عن إطلاق مبادرة "مجالس صيف بلادي" الحوارية التي تركز على تعزيز الهوية الوطنية وحماية الشباب من التطرف والإرهاب .

وكان "صيف بلادي"- المقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة - دشن أنشطته مطلع الأسبوع الجاري ومن المقرر أن يستمر حتى 25 أغسطس المقبل ويستهدف أكثر من 20 ألف طالب وطالبة في مختلف إمارات الدولة.

وأوضح المدفع أن المبادرة عبارة عن سلسلة من المجالس الحوارية مع الشباب سيتم تنظيمها بشكل دوري خلال فترة البرنامج بإمارات الدولة ..

وسيتم خلالها استضافة عدد من الشخصيات المتخصصة والمسؤولين على مستوى الدولة وستناقش عددا من المحاور لتحقيق أهداف محددة أهمها التركيز على قضايا التواصل الاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية وكيفية حماية شبابنا من التطرف والإرهاب وأهمية العمل الاجتماعي وتأثيره على الشباب.

وأشار إلى أن المبادرة التي سيتم اعتمادها للدورات المقبلة جاءت لتترجم توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة العناية بالشباب والوقوف على قضاياهم وتطلعاتهم وإيجاد الحلول بشكل عملي يتناسب مع توجهاتهم وأفكارهم وطموحاتهم.

وأضاف "كما ستسهم المجالس في دعم الجهود الرامية لاستشراف وصناعة المستقبل بأيدي أبناء الإمارات من الشباب بما يخدم أهداف الحكومة بتعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى العيش ورفاهية المجتمع".

ووصف رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية شريحة الشباب بأنهم رهان المستقبل الواعد لدولتنا الفتية ..لافتا إلى أن إيجاد الإطار الهيكلي المناسب للتفاعل مع قضاياهم وطموحاتهم وتعميق مشاركتهم في مسيرة التنمية وصناعة المستقبل وخلق الفرص المتنوعة لهم للتعبير عن قدراتهم وبناء مقومات نجاحهم أمر لم تغفله حكومتنا الرشيدة.

واعتبر أن هذه المجالس تعني الإقبال على مرحلة جادة من العمل في تمكين الشباب واستشراف المستقبل لزيادة الرصيد الحضاري للدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية.

وأعرب المدفع عن أمله في أن تشكل هذه المجالس المنطلق نحو المزيد من التفعيل لدور الشباب وأن تكون مخرجاتها ونتائج أعمالها عاملا مساندا في تعزيز مكانة هذه الفئة في بناء الوطن، وأن يساهم الشباب في طرح الأفكار المبتكرة والأخذ على عاتقهم تعزيز فرص التميز والنمو في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

كما أعرب عن ثقته في أن الشباب سيكونون عند مستوى التطلع وحسن ظن القيادة الرشيدة بهم وسيعملون بكل اجتهاد وتفان لصنع الفارق الحضاري في ظل منظومة دعم غير مسبوقة.