القاهرة ـ أ.ش.أ
يستضيف مركز دال للأبحاث والانتاج الاعلامي بوسط القاهرة يوم غد الخميس في تمام السادسة مساء الأديب والروائي السوداني حمور زيادة، في ندوة بعنوان: المشهد الصوفي وتجلياته في الرواية العربية؛ شوق الدرويش أنموذجا.
ورواية "شوق الدرويش" حصلت العام الماضي على جائزة نجيب محفوظ للرواية، وأختيرت ضمن القائمة القصيرة للبوكر، ويمثل المشهد الصوفي فيها حضورا كبيرا، بحيث أصبحت نموذجا فريدا لتجلي المشهد الصوفي وحضوره في الرواية العربية.
وبجانب العالم الروائي يشغل المشهد الصوفي مساحات واسعة في واقعنا الاجتماعي، بتعدد منطلقاته، وتنوع أبعاده، وهو ما جعل حضوره في الرواية العربية أمرا لا مناص منه، فالرواية تعكس صور الواقع وفضاءاته اللامتناهية، وعليه، كانت تجليات المشهد الصوفي في الرواية العربية حدثا رئيسا ومفصليا منذ عصر الرواد وحتى يومنا هذا.
ومع ثورات الربيع العربي، عاد المشهد الصوفي من جديد إلى الرواية العربية، ليواكب ظهور أدوار جديدة للصوفية في المشهدين الاجتماعي والسياسي، في مواجهة حركات الإسلام السياسي، والحركات السلفية، ويبدو المشهد أكثر تكثيفا وحضورا في رواية شوق الدرويش للأديب السوداني حمور زيادة، والتي حققت نجاحا كبيرا، بدا وكأنه يليق بالتناول المتقن والأداء السردي والأدبي المتميز للواقع الصوفي في الشارع العربي.
يشار إلى أن حمور زيادة روائي سوداني،وللكاتب مجموعة قصصية بعنوان "سيرة أمدرمانية" وأخرى "النوم عند قدمي الجبل"، وله رواية بعنوان "الكونج".