"حكايات الحسن والحزن"

يوقع الكاتب أحمد شوقي علي، روايته "حكايات الحسن والحزن"، الصادرة حديثا عن دار "الآداب" اللبنانية، في السابعة من مساء غد الأحد بفرع مكتبة "ديوان" بالزمالك.
ويقرأ الكاتب من روايته، ويستمع إلى مداخلات الجمهور حولها، ويدير اللقاء ويعلق على الرواية الصحفي والشاعر أحمد ندا.

وتدور "حكايات الحسن والحزن"، حول أزمة "غريب"، الذي حوله الحب –فجأة- إلى عفريت، وقتلا لوحدته الأبدية يقرر ذلك العفريت أن يخلق أنيسا لنفسه، هي "جنية الأحلام"، عبر حكايات أخرى تتقاطع مع أزمته الوجودية، أبطالها ابتدعهم من مخيلته، وتسيطر عليهم جميعا حالات نقص متعددة، وهي النواقص التي يظن العفريت أن باستغلالها يمكنه أن يدفعهم إلى خلق جنية أحلامه.
وتقول دار "الآداب" إن الرواية: "نص يستعرض فتوته في القدرة على اللعب بالسردية ذاتها من مداخل عدة، فقط ليحطمها ويعيد بناءها من جديد بكامل إرادته (...) في مستهل اللعبة - الاقتباسات وتحدي القارئ ثم ظهور الجنية- يثبت الكاتب قدرته على نسج قصة شيقة بالفعل، يقع في المركز منها خامل وعائلته الممتدة، في عدة فواصل - هي غالبا ذروة اندماج القارئ- يكسر الكاتب حائط الإيهام ليذكرنا باللعبة التي تتيح تقديم طبعات مختلفة لنفس السردية، مما قد يوحي بفعل الذاكرة أيضا".

وأحمد شوقي علي، كاتب وصحفي، صدر له كتاب قصصي بعنوان "القطط أيضا ترسم الصور"، في العام 2010 عن دار "صفصافة" للنشر بالقاهرة، و"حكايات الحسن والحزن" التي صدرت مطلع العام الجاري؛ هي روايته الأولى.