الورشة التدريبية

نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مراكزها المنتشرة بأرجاء الدولة عددا من الورش التعريفية للجمهور عن جائزة "القراءة .. ثقافة وإبداع" التي أطلقتها برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في نوفمبر الماضي .

وتم خلال هذه الورش التعريف بشروط التقدم للجائزة وكيفية المشاركة فيها .

كما نظمت الوزارة في عدد آخر من مراكزها مجموعة من ورش العمل التدريبية على القراءة السريعة ومحاضرات لشخصيات ملهمة في التحفيز على القراءة .

فقد نظم كل من مركز الوزارة في مسافي والفجيرة والمنطقة الغربية ورشة بعنوان "شخصيات ملهمة " تم خلالها استضافة عدد من المثقفين والادباء والشعراء استعرض كل منهم أهمية القراءة بشكل عام وفي حياته الشخصية بشكل خاص .

وتم تناول بعض الجوانب الهامة في مجال القراءة منها شرح طرق انتقاء الكتب للقراءة ونمط الاستفادة منها وإيجاد الوقت المناسب لها وسبل وضع خطة للقراءة للاستفادة القصوى.

وقدمت المحاضرات شرحا وافيا عن دور القراءة في تشكيل شخصية الفرد وتأثيرها على المستوى الشخصي والعام وبعض النقاط الهامة والمفيدة المتحصلة من القراءة وكيف كانت صاحبة تأثير في حياة المحاضر المهنية والشخصية ثم بعد ذلك تم فتح باب الحوار مع الجمهور حول الجائزة وأهمية المشاركة فيها .

على صعيد متصل نظم كل من مركز دبا الفجيرة ومسافي ورشة بعنوان " فن القراءة السريعة " حضرها عدد كبير من طلاب المدارس في تلك المناطق .

وتناولت الورش عددا من المحاور منها أهمية القراء وكيف تسهم القراءة في تكوين الشخصية النامية المبدعة المبتكرة و تشكيل الفكر الناقد للفرد وتنمية ميوله واهتماماته كما تتناول الورشة بعض الجوانب الهامة منها أسباب بطء القراءة وكيفية التغلب عليها والقراءة الذهنية السريعة ومبادئ الاستيعاب والتذكر .

وعلى صعيد متصل نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين ندوة تعريفية بعنوان " القراءة .. فن و إبداع " تزامنا مع إطلاق وزارة الثقافة و الشباب وتنمية المجتمع جائزة " القراءة .. ثقافة وإبداع " .

واستضافت الندوة الدكتورة ناجية علي الخرجي من الكلية الكندية الاماراتية الجامعية بأم القيوين وحضرها ما يفوق 400 طالب وطالبة من مدارس منطقة أم القيوين التعليمية و50 طالبا وطالبة من المنتسبين للجامعة الكندية وعدد من أساتذة الجامعة .

واستهلت الدكتورة ناجية حديثها بتذكير الحضور بكملة " إقرأ " التي نزلت في سورة العلق على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأشارت إلى أن المجتمع تعدى مفهوم القراءة التي باتت ضرورية للتعلم و التعليم و نشر المعرفة والاستمرار في البحث والفهم فهي تشبع العقل والروح وهي غذاء للنفس تفتح أمامنا أبوابا مغلقة وتكسر أقفال الجهل وتمحو ظلام الأمية وتخرج مبدعين وأدباء وشعراء وفقهاء ومثقفين ومبتكرين في شتى المجالات.

ونوهت إلى أن القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد في حياته انطلاقا من كونها الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية ومفـتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة.

وتطرقت للتعريف بالجائزة واستعرضت شروطها للفئة العمرية الأولى من عمر 9-15 عاما والتي تضم الاطلاع على 5 كتب أو قصص فيما حددت الوزارة 8 كتب فقط للفئة الثانية من 16 -18 سنة أما الفئة الثالثة من 19-25 سنة فلها أن تقرأ 10 كتب وللفئة الرابعة من 26- فما فوق تقرر لها 15 كتابا فقط .