إبراهيم مسفر الألمعي

حضرت أحاديث التاريخ والثقافة والفنون في فعالية نظمها مساء الجمعة مجلس ألمع الثقافي في قرية "رجال" التراثية برجال ألمع تكريما لأمين المجلس إبراهيم مسفر الألمعي.

حيث تحدث رئيس فرع جمعية حقوق الإنسان في منطقة عسير الدكتور علي عيسى الشعبي عما وصفه بـ"تجذر العلاقات الاجتماعية والثقافية بين المحافظات المتجاورة في منطقة عسير"، خصوصا محافظتي رجال ألمع التابعة لمنطقة عسير ومحافظة الدرب التابعة لمنطقة جازان، مستشهدا ببعض القصص التي ما زال يرويها الأجداد عن التمازج الثقافي الذي كون مجتمعا متماسكا.

وشهدت الفعالية حضور عدد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي من داخل محافظة رجال ألمع وخارجها، حيث تم توزيع كتاب عن المحتفى به ضم العديد من المقالات لأعضاء ومؤسسي المجلس، وفرقة رجال ألمع للفنون الشعبية ثم كلمة مجلس ألمع الثقافي ألقاها عضو إدارة نادي أبها الأدبي الشاعر مريع سوادي،  بعد ذلك  عرض مرئي من إعداد الأديب علي مغاوي وشريف طه، ثم استمع الحضور إلى تجارب المحتفى به في فعاليات العمل الثقافي والسياحي في محافظة رجال ألمع ومنطقة عسير على وجه العموم، بعد ذلك قصيدة للشاعر علي عبدالله مهدي، ثم تكريم مجلس ألمع الثقافي للمحتفى به قدماه الباحث والمؤرخ محمد غريب، والشاعر أحمد عسيري، واستعرض الألمعي أثناء طرح تجاربه في العمل السياحي والثقافي بعض تجاربه في تنظيم الفعاليات.

وشهدت الفعالية مداخلات عديدة منه  مداخلة لعضو المجلس البلدي في مركز الحريضة إبراهيم المخلوطي والدكتور أحمد التيهاني الذي تحدث عن أن مجلس ألمع كسر المألوف، وهو تكريم قاص أو شاعر مثلا، فهو هنا كرم ناشطا اجتماعيا وثقافيا له حضور مهم في مجالات كثيرة.