عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، يصدر هذا الأسبوع للكاتب الساخر " عادل إدريس المسلمي" مجموعته القصصية الساخرة « اتفرج يا سلام المجموعة تقع في 140 صفحة من القطع المتوسط، وتضم تسع قصص ساخرة طويلة تدور في قلب الشارع المصري، نسجها المؤلف من عادات وسلوكيات ورموز الإنسان المصري البسيط، في لغة سينمائية، برع من خلالها "عادل إدريس" في رسم صور واقعية ساخرة للشارع المصري، متخذًا من الكوميديا السوداء سبيلاً يعبر من خلاله إلى نقد حال المجتمع المصري، بأسلوب راق، بعيدًا عن السطحية، وبطريقة ساخرة خفيفة."اتفرج ياسلام" رحلة ساخرة نبحر فيها مع شخصيات من جوف الأرض المصرية: المعلم فتوح صاحب مقهى "على مزاجك" ، عم حسنين الصرماتي ، ريعو البقال ، عم شعبان الورداني النجار ، عم جابر الأعرج بائع العسلية ، الحاج زغلول صاحب محل الخردوات ، الحاج عليوة عنيزة شحتور عضو مجلس الشعب ، الشيخ طحاوي شيخ الطريقة ، الشيخ عباس بابا ، حونه الفُنّني المخبول ، الحاج فرغلي منشد الموالد ، عزوز المسلكاتي سائق التاكسي، خليل برشامة ، الصول عباس مرزبة؛ السجان ، النشالين: عتريس شالموه وسيد ضلمة ، النشالات: سنية دندش وفكرية العامشة ونواعم فرط الرمان ، الأستاذ جلال السرساوي وكيل الوزارة السابق ، الأستاذ سعيد كاتب المحامي ، مدحت المنسترلى زير النساء ، فتحية رويتر موظفة العلاقات العامة ، درويش البواب ، الحاج شمندي تاجر البلح ، الست عطا جعيدر ، طارق خريج كلية الهندسة قسم عمارة ، شذى خريجة هندسة برضه بس من أمريكا.... وغيرها من شخصيات قد تقابلها في الشارع المصرييفتتح عادل إدريس مجموعته بالقول:  ( لا زال الجهل يتملك منا، حتى أصبح متسرطنًا بعقولنا، فالعادات والتقاليد الموروثة صارت سمة من سمات مجتمعنا بطيبته المفزعة، فمهما كان هناك تحضر بأشكاله المختلفة، ومهما كانت هناك عقول نالت من درجات العلم.. فإن السذاجة المفرطة تأبى أن تفارقها ).