عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر بالرباط، صدرت مؤخرا للقاص والروائي المغربي عبد الغفور خوى طبعة ثانية من المجموعة القصصية "سنوقد ما تبقى من قناديل"، وتقع المجموعة في 59 صفحة من الحجم المتوسط. وتضم المجموعة القصصية 33 نصا قصصيا منها: "الشاعر"، "جدار"، "ذات الفستان الوردي"، "السكير"،"هيفاء"، "وطن للإيجار"، "سنوقد ما تبقى من قناديل"، "رؤيا"، "غادة البحر"، "مالم يتخيله".وجاء في كلمة القاص مصطفى لغتيري: إذا كان الكاتب عبد الغفور خوى قد اختار لمجموعته جنسا وسطيا ما بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، فإنه ظل وفيا لهذه الوسطية في اختياره للغته، إذ جاءت لغة وسطية تتموقع في البين بين، لغة تؤدي وظيفة قصصية بنكهة شعرية، لذا جاءت جميلة، فاتنة، تتسربل بالمجازات والتضاد والمفارقات. وتابع: إن اللغة توظف معجما دالا بنفسه حينا، وبالعلاقة المؤتلفة والمتوترة ما بين مكوناته حينا آخر، لكل ذلك ولغيره، فاللقاء بنصوص الكاتب عبد الغفور خوى دوما تضرب للقارئ موعدا مع المتعة والإفادة، وتجعل القارئ يغوص في أعماق هذه النصوص، ويتيح له التقاط جواهر كامنة، تبقى فى الذاكرة .والكاتب قاص وروائي من مدينة بن جرير، مدرس تاريخ فى التعليم الثانوي التأهيلي، و "سنوقد ما تبقى من قناديل" هي الإصدار السابع للمبدع المغربي عبد الغفور خوى، وصدر له من قبل: "عندما تغادر العصافير أقفاصها"، "سنوقد ما تبقى من قناديل" طبعة أولى، "النبتة التي حجبت وجه القمر"، "واحات من جنان القناديل" - مجموعة قصصية مشتركة مع كتاب عرب - "دعائم التاريخ" -دراسة في فلسفة التاريخ-  إلى جانب رواية بعنوان "الطيور تغني كي لا تموت".