أقام نشطاء وفعاليات شبابية مختلفة، الأربعاء معرضاً مفتوحاً للصور في أحد شوارع مديرية صيرة في العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، يشرح تاريخ المحافظة الممتد منذ القدم وآثار العدوان عليها أواخر آذار/مارس الماضي.

ويحتوي المعرض على 30 لوحة شملت صوراً قديمة لمحافظة عدن والمعالم التاريخية والأثرية فيها، والمسطحات المائية والمحميات الطبيعية، وآثار الدمار الذي خلفته آلة الحرب الحوثية خلال اجتياحها للمحافظة أواخر مارس الماضي، وأعمال البسط التي يقوم بها بعض المتنفذين على المواقع التاريخية.

وذكر أحد منظمي المعرض المخرج المسرحي، عمرو جمال، إن المعرض الذي أطلق عليه اسم «عدن.. المدينة والإنسان والهوية»، يهدف إلى التعريف بتاريخ محافظة عدن العريق، وإعلان موقف أبناء عدن من محاولات طمس الهوية وتحريف التاريخ وتجهيل الجيل الجديد، لافتاً إلى أن هذا العمل سيلحقه أعمال أخرى تخدم القضية نفسها.

وتمتاز مدينة عدن (جنوب اليمن) بتاريخ عريق يعود الى آلاف السنين قبل الميلاد، وهو ما يظهر جلياً في المعالم التاريخية والأثرية المنتشرة في المحافظة، التي توضح الحقب الزمنية المتوالية على المدينة والتي تعود الى القرن الـ15 قبل الميلاد.