معرض الرياض للكتاب

شهد معرض الرياض الدولي للكتاب في نسخته الثامنة هذا العام تحت عنوان «الكتاب.. تعايش»، والذى تستمر فعالياته عشرة ايام مشاركة مصرية كبيرة تزيد على كل الأعوام السابقة بنسبة 25% فى كافة تخصصات النشر. 

وقال المستشار الثقافي المصري بالرياض الدكتور محمد عثمان الخشت إن المشاركة المصرية الكبيرة هذا العام تؤكد نمو العلاقات المصرية السعودية على المستوى الثقافي بوصفه المستوى الذي يمثل الأرضية المشتركة بين الشعبين والتي تقوم عليها العلاقات الاستراتيجية.

وأكد أهمية الحضور المصري المشرف، ودور الكتاب المصري كجزء أصيل من القوة الناعمة لمصر في دعم حركة النهضة العربية، ونشر الفكر الوسطي، ومكافحة التطرف، لاسيما أن معرض هذا العام جاء تحت عنوان دال هو «الكتاب.. تعايش».

ونوه الدكتور الخشت بأن معرض الرياض الدولي للكتاب شهد تطورا ملحوظا هذا العام من حيث التنظيم وعدد الدول المشاركة وعدد الناشرين، حيث أصبح من أبرز معارض الكتاب العربي، من حيث عدد الزوار والقوة الشرائية، مشيرا الى زيادة عدد منصات التوقيع، واستحداث ركن بعنوان «ذكرى الراحلين»، إلى جانب اعتماد تكريم داري نشر، إحداهما سعودية وأخرى عربية، وفق معايير محددة تشمل التنوع، ومدى إسهامها في خدمة المجتمع.

كما يشهد المعرض توسعا في الجانب الخاص بثقافة الطفل فضلا عن تخصيص مجموعة من ورش العمل والتدريب والمحاضرات التعليمية والتثقيفية من متخصصين في هذا المجال؛الأمر الذي يجعل من المعرض حدثا ثقافيا عربيا كبيرا هذا العام.

وكان الدكتور الخشت قد شارك فى فعاليات الافتتاح والتقى ببعض المثقفين وأعضاء اللجنة المنظمة برئاسة الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشئون الثقافية والمشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب.