أعلنت وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID) عن مساهمتها في رعاية مؤتمر ومعرض الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 'اكسبوتك'، والمزمع عقده في مدينة رام الله الأسبوع المقبل، الذي يسلط الضوء على المدن الذكية، وأهميتها لدعم الأفراد والاقتصادات.

 وأوضحت القنصلية البريطانية في بيان صحفي، أن رعاية الوزارة لهذا الحدث 'يأتي بهدف تسليط الضوء على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لما له أهمية كبير في دعم الاقتصاد الفلسطيني ومستقبله في تطوير قدرة القطاع الخاص الفلسطيني'.

وأشادت وزارة التنمية الدولية بأهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدور الذي يلعبه في تحفيز وتطوير الاقتصاد الفلسطيني، مؤكدة أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد من أنشط القطاعات الفلسطينية، وأكثرها مساهمة في الناتج الإجمالي المحلي وداعم حقيقي للاقتصاد الفلسطيني.

وأوضح البيان أن هذه الرعاية تأتي ضمن برنامج تطوير السوق الفلسطيني الممّول من قبل 'وزارة التنمية البريطانية' والاتحاد الأوروبي، والذي تم إطلاقة عام 2014، ويهدف إلى دعم الأعمال التجارية الفلسطينية، وتعزيز قدرة المنتجات الفلسطينية التنافسية وفتح أسواق جديدة.

 وأشار إلى أن القائمين على هذا البرنامج يعملون على تحديد الفرص والمعوقات أمام الأعمال التجارية الفلسطينية لتطوير قدرتها التجارية، وتحفيز فلسطيني الشتات في بريطانيا وغيرها، وتفعيل دورهم الاقتصادي والتجاري، ويأتي هذه المشروع ضمن مجمل ميزانية تصل حوالي 16 مليون جنية إسترليني.

ومن المقرر أن يلقي نائب الرئيس للشؤون الدولية في المؤسسة الملكية البريطانية للمعماريين  (RIBA)  بيتر اوبورن كلمة افتتاحية في المؤتمر، يؤكد من خلالها على أهمية دمج التكنولوجيا في المدن العصرية، وتأثير ذلك على حياة الأفراد، والتطور الحضاري والاقتصادي الذي يمكن أن ينتج عنه.