مؤسسة سلطان بن علي العويس

افتتح، الأربعاء، في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية المعرض الاستعادي للفنان التشكيلي المصري الدكتور عبدالغفار شديد، في قاعة المعارض في مبنى المؤسسة بدبي، بحضور الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الدكتور محمد عبدالله المطوع، كما حضر حفل الافتتاح جمهور نوعي كبير من المهتمين بالفن التشكيلي، حيث تجول الحضور بين أروقة المعرض، الذي ضم عشرات الأعمال للفنان المصري المخضرم، الذي أمضى فترات طويلة من حياته في ألمانيا.

وضم المعرض مجموعة من أهم لوحات الفنان العالمي وأشهرها، التي جسدت تفرد أسلوبه الفني خلال مسيرة 60 عامًا، ورؤيته لقيمة الإبداع وخصوصية الهوية الثقافية، من مفردات البيئة المصرية والعربية. حيث يعد الدكتور الفنان عبدالغفار شديد المولود في محافظة القليوبية عام 1938، من أشهر الشخصيات الفنية، فقد أُدرج اسمه في موسوعة فناني مقاطعة بافاريا بألمانيا، وموسوعة مشاهير الشخصيات المصرية.

ويذكر أن الفنان عبدالغفار شديد حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة عام 1962، ودرس الفن بأكاديمية الفنون الجميلة بمدينة ميونخ في ألمانيا 1967-1973، وماجستير في تاريخ الفن وعلم المصريات من جامعة لودفيج ماكسيم يليان في ميونخ 1983، ودكتوراه من جامعة لودفيج ماكسيم يليان بميونخ في تاريخ الفن العام وعلم المصريات واليوناني والروماني 1985.

وفي الحياة المهنية للفنان عبدالغفار شديد محطات، منها: أستاذ تاريخ الفن المصري القديم بجامعة ميونخ بألمانيا 1986، ومعرض خاص بقاعة أخناتون بمجمع الفنون بالزمالك -القاهرة 1990، وبينالي الإسكندرية 1962، وبينالي مدريد 1970، وتأسيس متحف لفنون الحضارات القديمة ببلده ايبهوفن بألمانيا.