دبي _صوت الأمارات
يشارك مركز محمد بن راشد للفضاء في معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية 2018 الذي ينطلق غدا في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر حى 11 أبريل الحالي.
وسيكشف المركز عن زي رواد الفضاء للمرة الأولى إضافة إلى نموذج مصغر عن مدينة المريخ وكذلك الأطعمة التي يتناولها رواد الفضاء والتي يمكن للزوار أيضا أن يجربوها.
ورسخ معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية منذ انطلاقه عام 2011 مكانته كمنصة لتميز القطاع الخاص وعرض السلطات والمؤسسات والوكالات المحلية برامجها الفعالة وحلولها المبتكرة.
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء " قطعنا شوطا كبيرا في مجال استكشاف الفضاء والابتكار وحقق المركز خطوات هامة من خلال مشاريع مثل برنامج الإمارات لرواد الفضاء والمريخ 2117 ومسبار الأمل والقمر الصناعي خليفة سات إضافة إلى مشاريع أخرى.. ونفتخر بدعوتنا للمشاركة في الدورة السادسة من معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية الذي يشكل منصة ممتازة لنا لعرض مشاريعنا الفريدة من نوعها على نظرائنا والاستماع إلى آرائهم حول مهامنا الحالية والمستقبلية".
من جانبه قال سالم المري مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في مركز محمد بن راشد للفضاء ورئيس اللجنة العليا لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء " يشرفنا أن نشارك في معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية حيث سيتاح لنا تسليط الضوء على ما حققناه إلى الآن في مجال الفضاء وتوفير لمحة للحاضرين عن المشاريع المستقبلية وتقديم الدعم للشباب وتشجيعهم على خوض كافة مجالات البحث العلمي لقد حققنا جزءا كبيرا من طموحاتنا في ما يتعلق باستكشاف الفضاء ويسعدنا تشاركها مع رؤساء حكومات دوليين سيزورون معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية".
وسيقدم سالم المري ورشة عمل غدا ضمن فعاليات المعرض حيث سيتحدث عن رحلة مركز الفضاء الطموحة بدءا من خوضه رحلات فضائية غير مأهولة وصولا إلى إطلاقه أول رحلة مأهولة.
وتهدف الدورة السادسة من معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية الذي تستضيفه حكومة دبي إلى نشر مبادئ التميز وثقافته إضافة إلى الترويج لمستوى الخدمات في كافة القطاعات الحكومية وتطويرها من أجل تسهيل العمليات وتعزيز مستويات رضا العملاء كذلك يسعى المعرض إلى إنشاء مراكز تعاون دولي حول أفضل ممارسات العمل الحكومي ومبادئه.
ويحظى برنامج الامارات لرواد الفضاء بتمويل مباشر من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذراع التمويلي للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات.. ويعتبر هذا الصندوق الذي أطلق في عام 2007 الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ويهدف إلى دعم جهود البحث والتطوير في قطاع الاتصالات في الدولة وإثراء ودعم وتطوير الخدمات التقنية وتعزيز اندماج الدولة في الاقتصاد العالمي.