الجزائر - واج
يشارك حاليا الفنانان الجزائريان زوليخة بوعبد الله ومحمد بورويسة والفرانكو-جزائريين زينب سديرة وقادرعطية بإبداعاتهم في معرض جماعي للفن المعاصر الإفريقي بمتحف فرانكفورت للفن المعاصر بألمانيا تستمر فعالياته إلى غاية جويلية 2014 ويجمعهم ب53 فنانا إفريقيا من إفريقيا والمهجر وفقا للمنظمين.وتحت عنوان "The Divine Comedy: Heaven, Hell, Purgatory from the Perspective of Contemporary African Artists" (الكوميديا الإلهية: الفردوس الجحيم المطهر من خلال تطلعات الفنانين الأفارقة المعاصرين) يعرض هؤلاء الفنانون عمالهم من صور فوتوغرافية وأعمال مركبة وغيرها حيث تتطرق لمختلف "الأفكار الفلسفية والدينية والأخلاقية التي تناولتها الملحمة الشعرية من القرن ال14 +الكوميديا الإلهية+ للشاعر الإيطالي أليغييري دانتي". وتعتبر زوليخة بوعبدالله -وهي من مواليد موسكو في 1970- مصورة فوتوغرافية وتشكيلية وصانعة أفلام فيديو وأعمال مركبة تخرجت في 2002 من المدرسة الوطنية العليا للفنون سارجي-بونتواز بفرنسا.وشاركت بوعبد الله -التي تعيش وتشتغل بين فرنسا والمغرب- في عدة معارض بفرنسا والنمسا ومالي والسينغال ومن تتويجاتها "جائزة أبراج كابيتل للفنون" (الإمارات العربية-2009) و"جائزة موريس" للفن المعاصر(فرنسا-2008).وحل من جهته محمد بورويسة -وهو مصور فوتوغرافي ومخرج أفلام فيديو من مواليد البليدة في 1978 وخريج جامعة السوربون في الفنون التشكيلية- ضيفا على مختلف المعارض الدولية كما تحصل على العديد من الجوائز الفرنسية أهمها جائزة فوا أوف (آرل-2007) وجائزة مؤسسة بلاشير (آبت- 2010) وكان أيضا من أبرز المتنافسين على جائزة بيكتت الدولية للصورة الفوتوغرافية (بري بيكتت) في 2012.وتتميز زينب سديرة -وهي مصورة فوتوغرافية ومخرجة أفلام فيديو تعيش بلندن وتعمل بين هذه المدينة وباريس والجزائر- بإبداعاتها التي شاركت بها في مختلف التظاهرات الدولية وتحصلت عبرها على عدة جوائز أهمها "سام آرت بروجكتس" 2009 للفن المعاصر بباريس وجوائز أخرى من إنجلترا ومالي.وأما قادر عطية -وهومن مواليد فرنسا في 1970- فيصنف ضمن أبرز المبدعين الفرانكو-جزائريين في الفن المعاصر حيث عرضت أعماله بالولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكوبا وقد حازفي 2005 "جائزة مارسال ديشامب" الفرنسية للفن المعاصر.ومن الفنانين المشاركين في هذا المعرض -الذي "يسلط الضوء على جماليات الفن الإفريقي في فترة ما بعد الإستعمار"- غادة عامر (مصر) وجلال غسطلي (تونس) وماجدة خطاري (المغرب) وجاين ألكسندر(جنوب إفريقيا) وبيري بيكلي (زيمبابوي) وشيخ نياس (السينغال).