الشارقة - صوت الامارات
تنظم هيئة الشارقة للكتاب في الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء المقبل مؤتمرًا صحافيًا في مركز "إكسبو الشارقة"، للإعلان عن فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي تقام خلال الفترة من 2-12 نوفمبر المقبل، ويحضر المؤتمر سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وسعادة عبد العزيز تريم مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية، وسعادة الدكتور خالد المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وعدد من ممثلي المؤسسات والهيئات المنظمة والراعية للمعرض
. ويستعيد المؤتمر هذا العام الذاكرة الأولى لتاريخ المعرض، إذ ستقام فعالياته في خيمة مصغرة ومماثلة لمركز إكسبو الشارقة القديم الذي شهد انعقاد الدورات الأولى للمعرض في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، مقدمة للحضور صورة حيّة، تكشف حجم المنجز الذي حققه المعرض خلال ثلاثة عقود ماضية، ويكشف المتحدثون خلال المؤتمر عن الفعاليات والبرامج التي ينظمها المعرض، والتي تشمل البرنامج الفكري، وبرنامج الطفل، والمقهى الثقافي، وركن الطهي، إضافة إلى الإعلان عن أبرز الشخصيات الثقافية والفكرية والإعلامية التي ستحضر وستشارك في المعرض من مختلف دول العالم. كما سيتم استعراض مشاركات دور النشر والمؤسسات الرسمية والثقافية.
وعلى مدار ثلاثة عقود ونصف، أصبح معرض الشارقة الدولي للكتاب من أبرز الفعاليات الداعمة للسياحة الثقافية، محليًا وعربيًا ودوليًا، حيث بات جمهور القراء والمثقفين ينتظر المعرض من عام إلى آخر، وكثير منهم يزور إمارة الشارقة ودولة الإمارات حصرًا خلال المعرض المتواصل على مدار 11 يومًا، لاقتناء الكتب، والالتقاء مع نجومهم المفضلين من الكُتّاب والمشاهير، والمشاركة في عدد كبير من العروض والنشاطات الممتعة والمفيدة.
وستكون الدورة المقبلة من المعرض من أهم دوراته في العقد الأخير، نظرًا لتزامنها مع الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقته، وكذلك لكونها تأتي في العام الذي تحتفل به دولة الإمارات العربية المتحدة بـ2016 عامًا للقراءة، وسيقام المعرض بعد يومين فقط من انتهاء الاحتفاء بشهر القراءة في أكتوبر/تشرين أول ، ليواصل مسيرته في إثراء محبي المعرفة بجديد الكتب والإصدارات المتنوعة، وتدعو هيئة الشارقة للكتاب ممثلي وسائل الإعلام، والناشرين، والكتّاب، والمثقفين، والمهتمين بالتعرف على برنامج فعاليات الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى حضور المؤتمر الصحافي الذي سيكون مفتوحًا أمام الجميع.