أبوظبي - وام
أبوظبي في 6 مايو / وام / عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب على مدار/ 25 / عاما مكانة الإمارة و دعم تحولها إلى مركز ثقافي يجتذب نخبة من الكتاب والناشرين والوكلاء والموزعين والمفكرين ورموز الأدب والشعر إضافة إلى جمهور القراء بتنوع إهتماماتهم.
ويحتفي المعرض في دورته الحالية التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال الفترة من السابع إلى / 13 / من شهر مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض..بيوبيله الفضي..وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وحقق المعرض خلال مسيرته قفزة نوعية حتى أصبح معرضا دوليا مهما يواكب الحضور الإقليمي و الدولي الثقافي المتنامي لأبوظبي خاصة ودولة الإمارات عامة وتصدر المشهد الثقافي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
و يسعى معرض أبوظبي للكتاب إلى تمكين الأجيال الشابة في الوطن العربي من امتلاك المعرفة و توظيفها لمواجهة تحديات التنمية .. إضافة إلى ترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع لدى الجميع لبناء القدرات ورفع الوعي وتوسيع المدارك وتعزيز التنمية الفكرية والمعرفية للجمهور .. بجانب اكتشاف المواهب والمبدعين ودعم المثقفين خاصة بعد أن أصبح أحد أهم العلامات البارزة في احتضان وإبراز المتميزين فكريا من خلال تخصيصه مساحات فكرية للمبدعين والموهوبين تكون بمثابة مرآة ثقافية.
و يستضيف المعرض في دورة العام الجاري حوالي / 600 / مؤلف وأكاديمي وإعلامي للمشاركة في برنامجه الثقافي .. فيما يشهد زيادة في مساحته بنسبة / 20 / في المائة مقارنة بالعام الماضي حيث وصلت المساحة الكلية / 31 / ألفا و/ 962 / مترا مربعا وهي مساحة تغطي كل قاعات مركز أبوظبي الوطني للمعارض " أدنك ".
ووصل عدد دور النشر المشاركة ألفا و / 181 / دار نشر يمثلون / 63 / دولة .. وبلغ عدد الناشرين الجدد / 130 / ناشرا .. فيما يشارك عارضون لأول مرة من كل من كرواتيا ونيوزلندا وبولندا وكولومبيا وجورجيا.
ويحتفي المعرض في دورته الفضية بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - " كشخصية محورية " كونه من أشعل الشمعة الأولى لصناعة الكتاب والتشجيع على التأليف والترويج للثقافة حيث وجه رحمه الله بتنظيم معرض للكتاب عام 1981 وافتتح دورته الأولى .. ودفع إيمان الشيخ زايد العميق بالعلم والمعرفة والثقافة بدولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة فكان فكره منارة يهتدي بها الإماراتيون والعرب.
ويأتي الاختيار وفقا للتقليد الذي بدأته إدارة المعرض الدورة الماضية باختيار شخصية محورية يتركز حولها جزء من البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض .. وذلك وفق منهج يتيح إعادة الاحتفاء بالشخصيات العربية والعالمية المؤثرة في البناء والثقافة والتنمية حيث بدأ هذا التقليد العام الماضي بالاحتفاء بتراث الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي.
وقال سعادة جمعة القبيسي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مدير المعرض .. إن احتفاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ/ 25 / بالشيخ زايد هو اعتزاز وفخر ووفاء لإرثه الذي أسس رؤية حضارية للمستقبل حتى أصبح الكتاب اليوم بفضل نظرة الشيخ زايد الاستشرافية حاضرا في حياتنا باستمرار.
وأضاف أن هذا الإرث الحضاري ظل على الدوام ملهما لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في التأكيد على الاستمرار في التنمية وبناء المستقبل على أسس ثقافية تنويرية تتطلع إلى مزيد من الإنجازات وتحافظ على التراث وتجمع بين الأصالة والحداثة في الوقت نفسه .
من جهته أكد الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب مدير إدارة البرامج الثقافية في الهيئة .. أن اليوبيل الفضي للمعرض مناسبة و محاولة لتسليط الضوء على شخصية صنعت مشهدا حضاريا ثقافيا كبيرا وعميقا مكن أجيالا من الإماراتيين من حياة كريمة تزهو بالعلم والمعرفة وتتطور بالتعليم والقراءة.
ويحتفل المعرض بالشخصية المحورية تحت شعار " الشيخ زايد نور يضيء المستقبل " من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية والندوات التي تسلط الضوء على أبعاد مختلفة من شخصية مؤسس الدولة و تكشف عن جوانب مهمة من فكره من منطلقات إيمانه بالتعليم والثقافة لتأسيس الدولة وبناء العلاقات الخارجية والدولية .. إضافة إلى اهتمامه بالإعلام كونه ركيزة أساسية في الاتصال والتواصل لدفع عجلة التنمية.
ويتحدث خلال الندوات بعض ممن عاصروا الشيخ زايد منهم .. معالي راشد عبدالله النعيمي وزير الخارجية السابق والدكتور زكي نسيبة المستشار في وزارة شؤون الرئاسة عن " البدايات و بناء الدولة " و يقدم كل من سعادة محمد أحمد المحمود السفير في وزارة الخارجية وسعادة الدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفيرة الدولة لدى المملكة الأسبانية ندوة عن " الشيخ زايد والعلاقات الدولية ".. فيما خصصت ندوة لتتبع بدايات نشأة وسائل الإعلام في الدولة يتحدث فيها كل من الإعلامي علي عبيد وحمدي تمام اللذين عاصرا بدايات وزارة الإعلام في السبعينات من القرن الماضي .
وتقام سلسلة من الأمسيات الشعرية يحييها الشعراء عبد الكريم معتوق من دولة الإمارات ورعد بندر من العراق و علاء جانب من مصر.
ويقدم المعرض عرضا شاملا وتوثيقيا لمنجزات المغفور له الشيخ زايد خلال أكثر من أربعة عقود عبر جناح متعدد الأقسام لمعارض بصرية متخصصة تعرض قصاصات من الصحف ترصد المحطات التاريخية الأبرز في حياته وتاريخ الدولة مع عروض لبعض الأفلام الوثائقية والصور التاريخية النادرة والمعالم الهامة مثل متحف الشيخ زايد الوطني - تحت الإنشاء - في المنطقة الثقافية من جزيرة السعديات.
وسيتم الاحتفال في الدورة الجديدة باليوبيل الفضي للمعرض ببرنامج أكثر شمولية ليعكس المنجزات التي تمت خلال السنوات الماضية والتي تؤسس لمرحلة مهمة من العمل الثقافي الذي يضع في أولوياته تمكين الناس من مصادر المعرفة والرقي بالفرد من خلال القراءة.
وتطرح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مجموعة من الإصدارات الحديثة التي تقدم لمحة عن تراث دولة الإمارات بجانب إصدار يستعرض تاريخ المعرض منذ تأسيسه و تفاصيل العمل الثقافي وتاريخه في المجمع الثقافي الذي ضم المعرض والأنشطة الثقافية في العاصمة أبوظبي.
ووفق الاتحاد الدولي للناشرين يعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب من الأضخم في المنطقة العربية والشرق الأوسط من ناحية عدد دور النشر والدول المشاركة فهو يتفوق على معارض عالمية في هذا الشأن وتصنف دولة الإمارات ضمن قائمة الـ / 20 / دولة الأكثر التزاما بحقوق الملكية الفكرية في العالم.
وضمن تقليده السنوي لاختيار دولة كضيف شرف لتسليط الضوء على المشهد الثقافي فيها .. اختار المعرض جمهورية آيسلندا ضيف شرف دورته الـ/ 25 /.
وتشارك آيسلندا بجناح خاص يضم باقة متنوعة من الكتب والمطبوعات لأبرز مؤلفيها في مجالات الشعر والمسرح والرواية وكتب الأطفال والكتب المصورة فيما يستضيف الجناح نخبة متميزة من المحاضرين والمؤلفين والناشرين في آيسلندا منهم غاوتي هيرمانسون أستاذ دراسات الترجمة في جامعة آيسلندا مؤلف العديد من كتب الترجمة والأدب .. إضافة إلى اثنين من أبرز الشخصيات الروائية وهما كالمان ستيفانسون وراغنار جونسون مؤلف سلسلة روايات الجريمة " آيسلندا المظلمة " التي حققت أعلى نسبة مبيعات في آيسلندا إلى جانب العديد من المؤلفين.
وينظم المعرض جلسة نقاش مع كاتبة الروايات البوليسية الآيسلندية الشهيرة يرسا سيجورداردوتير والتي ستنضم إلى جونسون في جلسة حوار مشتركة بعنوان "دماء على الجليد" لاستكشاف أساليب كتابة روايات الجريمة.
**********----------********** و يسلط المعرض الضوء على الشعر الآيسلندي بمشاركة الشاعر أدلستين أسبرج سيغوردسون الذي نشر / 14 / كتابا حول الشعر وترجماته إضافة إلى رواية واحدة و /13 / كتابا للأطفال والشاعر والكاتب والمترجم الآيسلندي من أصل فلسطيني مازن معروف الشهير بلقب "نجم الأدب العالمي الصاعد ".
وتعقد جلسة حوار خاصة بعنوان " التعرف إلى هالتور لاكسنس " وهو أول أديب آيسلندي يفوز بجائزة " نوبل في الأدب " 1955 وحاز على جائزة أفضل كتاب عن روايته المتميزة " النساج العظيم من كشمير " وكانت أعماله تتمحور بالدرجة الأولى حول بلده الأم آيسلندا.
ويقرأ أشلا أولافسدوتير ولاني إياماموتو اللذان يعتبران من أشهر مؤلفي كتب الأطفال في آيسلندا .. بعض المقتطفات المميزة من أعمالهما لجمهور الأطفال وسيتحدثان عن عملهما كمؤلفين.
ويستضيف المعرض جلسة حوارية تحت عنوان "الملاحم الآيسلندية" بمشاركة غاوتي هيرمانسون والكاتب جودموندور أندري ثورسون وتتناول النماذج الأولى لأدب الملاحم الاسكندنافية .. كما سيتاح للزوار لقاء المؤلف كالمان ستيفانسون الحاصل على العديد من الجوائز المرموقة والذي أبدع عوالم خيالية ساحرة ضمن سلسلته المميزة من الروايات والقصص القصيرة.
ويزخر معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي تتضمن المحاضرات والفعاليات الأدبية والفكرية إضافة إلى حفلات ومراسم توقيع الكتب الجديدة والعروض السينمائية والمسرحية المتميزة.
ويشارك صالون الملتقى الأدبي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في إطار حرصه على تفعيل الحراك الثقافي من خلال التحفيز على القراءة وإثراء الفكر الأدبي لمختلف أفراد المجتمع الإماراتي ويعقد مقاربات موضوعية بين الخبرات المحلية والعالمية للوقوف على التجارب والخبرات الفنية المختلفة .
ويستضيف الصالون في دورة هذا العام .. نحو / 50 / شخصية أدبية خلال جلسات خصصت لعرض رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه للثقافة وجهوده في نشر الوعي وعنايته بالمثقفين خاصة مع اختياره شخصية محورية للمعرض في دورته الفضية .
ويخصص برنامج صالون الملتقى جلسات شعرية في حب المغفور له الشيخ زايد حيث يستضيف الشاعر الدكتور حبيب يوسف الصايغ وأمير الشعراء كريم معتوق إضافة إلى جلسة عن أدب الطفل ممثلة برواية "بابا زايد" للأديبة صالحة غابش وجلسة غنائية لأشعار الشيخ زايد مع الفنان خالد محمد.
ويلتقي زوار المعرض مع كتاب الروايات التي ترشحت لجائزة البوكر للائحة القصيرة لمناقشتهم في جديد الحبكات الفنية التي ميزت الروايات التي ترشحت للجائزة هذا العام بجانب جلسة خاصة مع الاستاذ أسامة العيسة الفائز هذا العام بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة الآداب .
ويستضيف الصالون عددا كبيرا من الأدباء والكتاب والمفكرين والفنانين من مختلف أنحاء العالم ممن لهم أيادي واضحة على الفضاء الثقافي العربي والأجنبي مثل صنع الله إبراهيم والناقد صلاح فضل وعبد الملك مرتاض وجهاد الخازن وسلمان الدوسري وناصر الظاهري وجريس سماوي والدكتور شهاب غانم ومحمد برادة وبروين حبيب ووداد قاضي وجاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس والسيدة إلينا غونزاليث غونزاليث من مؤسسة البيت العربي في مدريد وفنان الغرافيتي إل سيد واسماعيل فهد اسماعيل وطالب الرفاعي ولؤي عباس حمزة.
ويخصص المعرض جلسة نقاشية مع الكاتبة الأمريكية سينثيا بوند صاحبة رواية "روبي" ويقدم المؤلف جون تل للجمهور/ 100 / طريقة لإنقاذ العالم إضافة إلى عقد لقاءين مع الروائي الهندي ألطاف تايروالا صاحب رواية "بنغوين إنديا " ويوجين روج المؤلف المسرحي وصانع الأفلام الألماني.
ويحتفي مشروع " كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بمجموعة من الكتب العالمية التي ترجمت إلى اللغة العربية مؤخرا حيث تعقد لقاءات مع لويس ولبرت عالم الأحياء البريطاني ومؤلف كتاب "الحزن الخبيث: تشريح الاكتئاب" بجانب مناقشة رواية "ادعوني غوغول" كنموذج لتجربة تثقيف المهاجرين إضافة إلى لقاء مع دوايت رينولدز رئيس هيئة تحرير كتاب "ترجمة النفس: السيرة الذاتية في الأدب العربي" ..وجلسة لمناقشة حياة المستشرقة الألمانية آن ماري شيمل وأعمالها بعد ترجمة كتابها إلى العربية.
وقد حقق المعرض قفزات نوعية نحو الاحترافية في صناعة الكتاب وبناء منصة ثقافية تجمع الناشر بالمؤلف وتقلص المسافة بين الكتاب والقراء وتمد جسور التلاقي والتواصل الثقافي بين دور النشر العالمية والمترجمين وتطرح النقاش المستجد حول الواقع الثقافي العربي والعالمي .
ويقدم المعرض مقاربات نادرة بين الثقافتين العربية واليابانية فيما يتناقش محررو المجلات الثقافية في العالم العربي أهمية الإعلام الأدبي في العصر الرقمي وتفرد جلسة مهمة لمناقشة العلاقة بين الهوية الوطنية والأدب على ضوء الاستفتاء المفاجئ الذي جرى في أسكتلندا العام الماضي كما لا يغفل المعرض جدار برلين الذي مر على سقوطه 25 عاما كرمز للتحول في الهوية الألمانية ويخصص جلسة للتعريف بباتريك مونديانو الحائز على جائزة نوبل للآداب هذا العام.
ويناقش في برنامجه الثقافي مجموعة من الأفكار والقضايا المتنوعة حيث يلتقي المفكرون من الشرق والغرب على طاولة الحوار لبحث أبعاد التبادل الثقافي وقيمه الرمزية في الماضي والحاضر فتعاد مناقشة "رحلات" قام بها رحالة عرب مثل ابن فضلان وأبي زيد الصيرفي والتي تجاوزت حدود نهر الفولغا شمالا والهند شرقا ولا يغفل المعرض عن طرح إشكالات معاصرة تتعلق بتلقي الثقافة العربية في الجامعات الغربية تهتم بالدراسات العربية كما يسلط الضوء على دور " الأزهر " في تعزيز قيم الحوار ويناقش موضوع المرأة العربية وكتابة الرواية.
وإضافة إلى الفعاليات السابقة هناك جلسات لعدد من الموسيقيين الإماراتيين واللبنانيين وغيرهم من المتخصصين في الموسيقى الكلاسيكية والتراثية وسيكون لفك الخط الكوفي نصيب بمناقشة لسعادة خالد صديق المطوع مع خبراء في الخط الكوفي ليتكامل الأدب مع الفن التشكيلي والموسيقي ضمن منظومة واحدة هي الثقافة .
وتستعرض الظواهر الثقافية الجديدة مثل فن الجرافيتي وفنون واستخدامات الخط المختلفة .. بجانب مناقشة موضوعات مثل أدب الجريمة في الشرق والغرب والأدب المترجم عن اليابانية والإسبانية والتركية كجسر تواصل بين العرب وغيرهم وتاريخ الطعام في العالم العربي .. بجانب جلسات تخصص لمناقشة خصائص وسمات أدب أيسلندا من خلال استضافة عدد من الكتاب الأيسلنديين بحكم اختيار أيسلندا هذا العام ضيف شرف للمعرض في دورته لعام 2015.
وتضم الدورة الحالية للمعرض العديد من المبادرات مثل البرنامج الثقافي والبرنامج المهني وركن الإبداع والعديد من الأركان المتخصصة التي تناسب مختلف الأعمار وتتوجه إلى قطاعات المجتمع كافة..في خطوة تهدف إلى إثراء الحياة التعليمية والتثقيفية.
**********----------********** ويركز " ركن الإبداع" .. على تحفيز التعلم بالأساليب الذكية لتوفير حلول فعالة داخل الفصل الدراسي بروح مرحة و يستهدف الأطفال بين سن السادسة والثانية عشرة و يغطي إهتمامات متنوعة تشمل التعليم الذكي والرسم والفنون اليدوية والقراءة والمعرفة وتقام ورش العمل والجلسات التعليمية بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة .
وتتاح للأطفال في " قسم التعليم الذكي " .. فرصة تجربة عدة أنشطة تعليمية باستخدام الهواتف الذكية والألواح الرقمية و يمكن للمعلمين الاطلاع عليها حيث تعد وسائل مساعدة لإيجاد بيئة ألعاب تعليمية ذكية ومشوقة تشجع الطلبة على المشاركة والابتكار وتناسب الأطفال.
وتقدم في " ساحة المعرفة " .. مجموعة من العروض المسرحية وورش عمل الدراما والورش التربوية .. بجانب ورش اليوجا والمسابقات والأسئلة التفاعلية مع الأطفال حيث تتضمن عروضا مسرحية ودرامية يقدمها الفنانين ميكيلا ريتوشي وماغنوس لجنجرين باللغة الإنجليزية .. إضافة إلى تقديم شخصيات برنامج "افتح يا سمسم" عروض دمى تعليمية شيقة .. بجانب عروض مسرحية تقدمها أسماء الشامسي عن ذوي الإعاقة وتقدم الفنانة والمؤلفة مي قوطرش ورش عمل درامية باللغة العربية .
و يركز " قسم الفنون " الذي تم إعداده بالشراكة مع مؤسسة " آرت آند كايت ستوديو" في لندن على الأعمال اليدوية بطرق مبتكرة وجذابة لسرد القصص واستخدام مواد مختلفة مثل الكرتون والخشب والبلاستيك والقماش لصنع شخصيات القصص وتهدئة حركة الأطفال .
وتشجع مجموعة من الأنشطة المستحدثة في "قسم الرسامين" على الرسم باعتباره وسيلة للتعرف على شخصية الطفل واكتشاف ما يؤثر فيه من محيطه إلى جانب تنمية الذوق الجمالي والفني والحد من الشعور بالانطوائية .
وفي " قسم القراءة " تقدم جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل - مؤسسة ثقافية وطنية - عدة ورش للقراءة مع مؤلفي قصص الأطفال مثل إيناس عباسي ورانيا زغير وماغنوس لجنجرين .
وفي " قسم العلوم " .. تقدم الشركة الأوروبية للخدمات الترفيهية "نوتي ساينتست" عروضا وورش عمل ترفيهية وفق منهجية تربوية دولية فريدة تكسر الملل المتعلق بتعلم العلوم للأطفال من سن الرابعة إلى الثانية عشرة وتشجع على الاهتمام بالبيئة والصحة العامة .. كما تتضمن الفعاليات " ركن الرسامين " الذي يشارك فيه عدد من أشهر الرسامين والخطاطين وفناني الرسوم المتحركة ومصممي الجرافيك والرسوم الهزلية ويخصص الركن لعرض الأعمال الأصلية لباقة من المبدعين على مستوى العالم ويوفر منصة فريدة لستة فنانين مقيمين في دولة الإمارات و/ 19 / فنانا من إندونيسيا وألمانيا ولبنان وهولندا ومصر وغيرها .. وينضم إلى هؤلاء الفنانين أعضاء نادي الفنون من المعهد البترولي في أبوظبي الذين يستعرضون مواهبهم في فنون الرسم والحرف اليدوية المتنوعة.
وينضم كل من روث بوروز وضياء علام وأحمد التتان وليز راموس - بادرو وهم مجموعة من الفنانين المقيمين في الدولة إلى الفنانين الإماراتيين مريم الحمادى وأروى العمودى وسمية العمودى وأحلام الجابرى وأسمى الرميثى لعرض مجموعة من رسومات الأطفال.
ولإضفاء نكهة متميزة على المعرض يستضيف " ركن عروض الطبخ ".. مجموعة من عروض الطهي التي يقدمها نخبة من أمهر طهاة العالم وتتضمن منصات حية للطهي إضافة لتقديم حلويات من أبرز المطابخ العالمية وتتاح للزوار فرصة اختبار أشهى الأطباق.. فيما يناقش مجموعة من خبراء التغذية أهم النصائح المتعلقة بالتغذية والمأكولات الصحية إضافة إلى جلسات حول أبرز مطابخ بلدان العالم مثل الصين وألمانيا والمملكة المتحدة وكندا وإسبانيا وأستراليا وأوروبا بجانب عروض حية للطهي .
وتعود مبادرة " أضواء على حقوق النشر" هذا العام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2015 حيث تسهم في ترسيخ الاحترام تجاه حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي..فضلا عن توفير فرص التواصل البناء على المدى الطويل بين الناشرين العالميين والعرب.
ويسهم برنامج المنح المالية الذي تقدمه المبادرة في دعم الترجمة من وإلى اللغة العربية .. في إبرام العديد من اتفاقيات حقوق النشر الجديدة لدور النشر العربية والأجنبية .
وتتراوح قيمة المنح المالية بين / 2500 / دولار أميركي لكتب الأطفال واليافعين وصولا إلى أربعة آلاف دولار للكتب العامة وقد استفاد منها حتى الآن أكثر من / 120 / دار نشر..وخلال العام الماضي وحده تمت الموافقة على / 75 / اتفاقا لحقوق النشر ضمن إطار المبادرة وتضمن ذلك ترجمات لمؤلفات أدبية وكتبا موجهة للكبار والأطفال عن اللغات الفرنسية والألمانية والسويدية والإنجليزية والتركية .
ويلتزم معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالتحول الديناميكي الذي يشهده قطاع صناعة الكتاب حيث يوفر المعرض في دورته الـ/ 25 / فرصة مهمة أمام العاملين في قطاع النشر الرقمي بالمنطقة والعالم لمناقشة التحديات التي تواجه مستقبل القطاع وذلك ضمن ركن رقمي موسع .
ويعتبر " ركن النشر الرقمي ومزودي خدمات صناعة الكتاب " في المعرض منصة لربط التكنولوجيا بصناعة النشر والمحتوى الرقمي وخدمات النشر ويوفر مساحة مثلى لتمكين مطوري المحتوى ومزودي خدمات النشر من عرض منتجاتهم وخدماتهم بين الأوساط المتخصصة بالنشر في المنطقة.
وقال محمد عبدالله الشحي مدير إدارة البحوث والنشر في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة .. إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يلتزم بتعزيز فرص الوصول إلى المطبوعات من خلال الأنشطة الرقمية ويعد ذلك دليلا ملموسا على التحول الديناميكي الذي يشهده قطاع صناعة الكتاب فقد تنامت أهمية النشر الرقمي على مدى الأعوام القليلة الماضية وأصبح الركن الرقمي في المعرض مركزا للفعاليات والمناسبات والمناقشات المرتبطة بالوسائط الرقمية ".
ويشهد معرض هذا العام توسعة للركن الرقمي ليشمل مساحات أكبر للعارضين ومزيدا من البرامج الحوارية المتنوعة وتشارك فيه مجموعة جديدة من الشركات والمتحدثين لمناقشة موضوع النشر الرقمي الذي يرسي مفاهيم جديدة على مستوى القطاع.
ويستضيف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ/ 25 / - الذي يشكل منصة واسعة لمختلف أنواع التعبير ومنها التعبير الفني - ثلاث حفلات موسيقية لمجموعة من الفنانين المبدعين في المنطقة حيث تعد الموسيقى على وجه الخصوص لغة عالمية تجمع مختلف الثقافات والأنشطة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الكتاب في المعرض الذي يعد واحدا من أسرع معارض الكتب نموا في المنطقة.
وتبدأ أولى الحفلات بعرض نادر للموسيقى التقليدية تقدمه فرقة " مزاهر " للفلكلور الشعبي المصري يوم الجمعة الثامن من شهر مايو ويتداخل فيه إيقاعات الطبلة والعروض الشعبية.. فيما تقدم فرقة " بوسو غانغا " لموسيقى الكناوة بقيادة الفنان المغربي حسن بوسو يوم الإثنين / 11 / مايو عددا من الألحان الموسيقية التقليدية التي عزفها الأفارقة.
وتختتم العروض الموسيقية بحفل تحييه الفنانة المصرية شيرين تهامي حيث تعزف على آلة العود بعض من قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كما قدمت في الأغنية الإماراتية والعربية وذلك يوم / 12 / مايو الجاري.
ويضع القائمون على المعرض نصب أعينهم باستمرار تبني أفضل المعايير الدولية في مجال تنظيم المعارض والفعاليات المصاحبة لجذب أبرز الكتاب والناشرين والموهوبين على مستوى العالم .. ويشكل المعرض منبرا للثقافة والعلوم إضافة إلى كونه جسرا لتسهيل التعاون التجاري للمختصين في قطاع النشر على المستوى الإقليمي والعالمي.
وكانت الدورة الـ / 24 / من معرض أبوظبي الدولي للكتاب قد حظيت بمشاركة ألف و/ 125 / دار نشر من / 57 / دولة بزيادة / 100 /عارض عن عام 2013 وبنسبة زيادة / 10 / في المائة وبلغ عدد دور النشر التي شاركت لأول مرة / 120 / دارا منها / 16 / عارضا محليا.
**********----------********** وقدم العارضون / 500 / ألف عمل أدبي من مختلف أنحاء العالم بـ/ 33 / لغة في شتى فروع المعرفة وبلغت مبيعات الكتب / 35 / مليون درهم..فيما بلغ عدد زوار المعرض في دورته الماضية / 250 / ألف زائر.
وتم اختيار مملكة السويد لتكون ضيف شرف المعرض الذي وفر منصة للناشرين العرب والدوليين والجهات الأدبية والمكتبات والموزعين والمنظمات الثقافية لمناقشة المبادرات وحقوق النشر التجارية الجديدة .
وخصصت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الدورة الماضية أكثر من ربع مساحة المعرض للكتب الموجهة للأطفال والناشئة وقدمت مجموعة من الفعاليات التفاعلية الموجهة لهم حيث خصصت " ركن الإبداع " الذي تضمن ثمانية أنشطة مختلفة هي التوعية المرورية وصحة الطفل والاستشارات النفسية والبيئة والفنون والعلوم والمعرفة .
وشهدت دورة 2014 إعلان دار الكتب الوطنية التابعة للهيئة تخفيض أسعار جميع إصداراتها بنسبة تصل / 50 / في المائة وذلك تحفيزا للقراء الراغبين في اقتناء الكتب وليعيشوا أجواء وآفاق الثقافة العالمية .
وتضمنت فعاليات المعرض الصالونات والمنتديات الثقافية التي تديرها سيدات من مثقفات المجتمع كصالون " الملتقى الأدبي " الذي تديره أسماء المطوع وأخرى يديرها مثقفون من الدولة وخارجها من خلال ندوات وحلقات نقاش مهنية في مختلف المجالات تقام خلال المعرض.
وشهدت دورات المعرض المتعاقبة أحداث مختلفة .. ففي دورتيه الـ/ 23 / والـ/ 24 / تم إعفاء دور النشر السورية من رسوم الاشتراك فيه وذلك مراعاة للظروف الصعبة التي تمر بها سورية والتي أثرت سلبا على الجوانب كافة بما فيها الجانب الثقافي.
وفي دورته الـ/ 22 / عام 2012 جاءت عناوين الكتب في / 33 / لغة عالمية من / 54 / دولة وصار المعرض معروفا ببرنامجه الثري بالعلم والمعرفة ويحفل بالأنشطة والفعاليات التي تقام على هامشه وبالجوائز التي تشهدها أيامه كجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تأسست عام 2006 والجائزة العالمية للرواية العربية التي أطلقت خلال شهر أبريل عام 2007.
وفي دورة عام 2011 تم إطلاق " ركن الرسامين " الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا ودعما من مجتمع الرسامين وبلغت مساحته حوالي / 21.741 / متر مربع ووصل عدد الدول المشاركة / 58 / دولة.
وفي عام 2009 شهد المعرض مشاركة / 637 / دار نشر من / 52 / دولة من مختلف أنحاء العالم ما يمثل ارتفاعا بنسبة / 32 / في المائة في عدد الناشرين مقارنة بالدورة التي أقيمت في عام 2008.
وخلال شهر أبريل 2007 وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدعم مشتريات طلاب المدارس والجامعات من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بقيمة ثلاثة ملايين درهم..وذلك في إطار اهتمام سموه بتشجيع الطلبة على القراءة والتزود بما يستجد من العلوم والمعارف ومنذ ذلك الوقت يتواصل الدعم كل عام إذ تم وضع آليات محددة لصرفها بما يحقق أفضل فائدة ممكنة منها.
وحملت الدورة الـ/ 15 / للمعرض التي أقيمت في 2005 اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وتضمن برنامج المعرض معرضا خاصا بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حمل اسم " منجزات زايد في صور " بينما كانت الدورة الـ16 هي الأخيرة التي تقام في المجمع الثقافي وبعدها انتقل المعرض إلى " مركز أبوظبي الوطني للمعارض " ليبدأ مرحلة جديدة في ظل تولي " أبوظبي للسياحة والثقافة "وكانت وقتها تحمل اسم " هيئة أبوظبي للثقافة والتراث "تنظيمه.
وفي عام 2004 اجتمع في المعرض نحو/ 300 / ألف عنوان عربي وأجنبي من نحو / 500 / دار نشر .. بينما شارك في الدورة العاشرة للمعرض عام 2000 .. / 451 / دار نشر و/ 80 / ألف عنوان باللغات العربية والأجنبية ..
وحقق المعرض منذ انطلاقه نموا لافتا حيث تزايد عدد المشاركين من / 70 / ناشرا عام 1986 ليصل إلى أكثر من / 875 / دار نشر في عام 2011 مع عرض أكثر من نصف مليون عنوان للكتب بمختلف اللغات وتزايدت قيمة مبيعات المعرض على مدى دوراته السابقة أكثر من / 100 / مليون درهم.
والمعرض أحد ثمار إسهامات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأسسه بهدف الإرتقاء بالحياة الثقافية والأدبية والفكرية في الدولة .. وبفضل هذه الرؤية الاستشرافية في وقت مبكر من تأسيس الدولة أصبحت الإمارات واحة للتبادل الثقافي والتسامح ونموذجا للتنوع الثقافي والجمع بين الأصالة والمعاصرة حيث كانت رؤية المغفور له الشيخ زايد مستقبلية وملهمة في فهمه للثقافة وإيمانه بالعلم وبامكانيات المواطنين والمقيمين.
وانطلقت الدورة التأسيسية للمعرض عام 1981 تحت اسم " معرض الكتاب الإسلامي " في مبنى المجمع الثقافي على نفقة الشيخ زايد الخاصة تشجيعا للعلم وتأصيلا للثقافة وبمشاركة نحو / 50 / ناشرا من مصر ولبنان ..
إضافة إلى المكتبات ودور النشر المحلية ولم يقتصر اهتمام الشيخ زايد رحمه الله بالمعرض على افتتاحه والاطلاع على معروضات الأجنحة فقط فجاءت مكرمته لتسعد الجميع عندما أمر الشيخ زايد بشراء جميع ما تبقى من كتب المعرض وتوزيعها على الجهات المعنية والمؤسسات الثقافية والمكتبات العامة كما كانت بعض تلك الكتب نواة لتكوين دار الكتب الوطنية في الدولة.
وفي ختام جولته في المعرض أكد أن الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون وأن الأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية والكتاب هو أساس هذه الأصالة..
واستمر المعرض يقام لمدة خمس سنوات بعنوان " معرض الكتاب الإسلامي ".
وخلال عام 1986 بدأ المعرض مرحلة جديدة من تاريخه إذ جاءت هذه الدورة بعنوان " معرض الكتاب الأول في أبوظبي" تلتها الدورة الثانية بعد سنتين أي في عام 1988 ..فيما أقيمت الدورة الثالثة سنة 1993 بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب ظروف المنطقة و في هذا العام تم إقرار انتظام الحدث بشكل سنوي ليأخذ شكل التظاهرة الثقافية التي تجذب مزيدا من الجمهور واستضاف كبريات دور النشر ورموز الحركة الثقافية والفكرية وبدأت العديد من المبادرات تزيده إنعاشا .. وفي هذه الدورة انتقل المعرض بعيدا عن المجمع الثقافي ليقام على أرض المعارض التي تحمل الآن اسم مركز أبوظبي الوطني للمعارض الذي استضاف أيضا الدورة الرابعة في 1994 ليعود المعرض من جديد إلى مبنى المجمع الثقافي في 1995 التي تم فيها اعتماد شروط ومعايير تنظيمية للمشاركة في المعرض.
وفي 1997 ترك المعرض جدران المجمع ليقام في ساحته الخارجية لإتاحة الفرصة ليتوسع أكثر ويحتل مساحة أكبر مع تزايد عدد دور النشر المشاركة.
وتم تأجيل الدورة الـ/ 13 / ..لمعرض الكتاب التي كان من المقرر أن تقام في 2003 إلى موعد لاحق..فيما لم يتوقف الحراك الثقافي حيث نظم المجمع الثقافي تلك الفترة عددا من المعارض المصغرة للكتاب الإماراتي إضافة إلى ندوات ومبادرات وخطط نشر مجموعة من العناوين الجديدة ليعود المعرض في العام التالي بزخم أكبر فبلغ عدد دور النشر المشاركة نحو / 800 / دار نشر عربية وأجنبية بجانب عدد كبير من الفعاليات الفنية والثقافية من محاضرات وأمسيات شعرية ودورات تدريبية وبرامج توقيع الكتب الجديدة وغيرها من الأنشطة التي تناسب جميع فئات المجتمع من الكبار والصغار وذوي الإعاقة.