ابوظبي- جواد الريسي
نظّم مجلس أبوظبي للتعليم، مبادرة بيئية تحت عنوان "برنا وبحرنا"، تضامناً مع يوم البيئة الوطني، في مدارس إمارة أبوظبي، ضمن الأنشطة اللاصفية للطلبة، واستهدفت المبادرة الحلقة الثانية في مدارس الإمارة، واختير 50 طالباً من كل مدرسة، لتنفيذ أهداف وبرامج المبادرة، بتنظيف المناطق الطبيعية، وتعريف الطلبة وأولياء أمورهم بأهمية هذه المناطق.
وتسهم هذه المبادرة في زيادة الوعي لدى الطلبة خلال الرحلات المدرسية، بأهمية الحفاظ على سلامة البيئة، ومنع التلوث الذي يتسبب في فقدانها لمكوناتها الطبيعية وتشويه منظرها، وإرسال رسالة للمجتمع، بأهمية المحافظة على تلك المناطق، وجعلها بيئة نظيفة لاستمرارها كمتنفس لجميع مرتاديها، كما تدعم هذه المبادرة العمل التطوعي لدى الطلبة، وتنمية روح المسؤولية تجاه الوطن في المحافظة على نظافته، وحضارته وتطوره كمظهر سياحي وجذاب.
وأوضح رئيس قسم الأنشطة اللاصفية بمجلس أبوظبي للتعليم، ناصر خميس، أن "هذه المبادرة تساهم في العمل على إيجاد بيئة اجتماعية نظيفة وملتزمة، وتعزيز تدعيم المسؤولية الاجتماعية والانتماء للوطن، وتنمية الإحساس بأهمية المحافظة على شواطئ وبيئة الدولة، كما لها دور في نشر الوعي الصحي بين الطلبة، بأهمية الحفاظ على البيئة، والمساهمة في تخليصها من المخلفات الضارة والمسببة للأمراض، والارتقاء بمستوى الوعي البيئي بين الطلبة، في إطار الجهود المبذولة من الدولة لحماية البيئة والمحافظة عليها".
وساهمت المبادرة في تخليص البيئة من المخلفات الضارة والمسببة للأمراض، وتوعية الطلبة بالأخطار التي يمكن أن تنجم عن الملوثات وهدر الموارد، فضلاً عن خلق الاهتمام والوعي الجماهيري لدى الطلبة بشؤون البيئة وحماية الموارد الطبيعية.
كما أطلق المجلس مسابقة "أفضل فيلم توعوي قصير" على مستوى مدارس الحلقة الثانية في إمارة أبوظبي، وتعتبر المسابقة فرصة للطلبة لتقديم فيلم قصير، يعكس تفاعلهم مع المبادرة التي تستهدف نشر الوعي في المحافظة على البيئة.