المعرض الدولي للصيد والفروسية

تنطلق اليوم الاربعاء  الدورة الـ "13" من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2015" الذي يستمر حتى يوم 12 سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك تحت رعاية ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.

وعقدت اللجنة المنظمة للمعرض مؤتمرا صحفيا خاصا بإطلاق الدورة الـ "13" من المعرض تحدث فيه كل من رئيس اللجنة العليا المنظمة المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات ماجد علي المنصوري ومدير عام مكتب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري في المجلس الأعلى للأمن الوطني العميد الركن طيار علي محمد مصلح الأحبابي.

وتأتي هذه الدورة استمرارا لسلسلة من النجاحات والفعاليات المعنية بصون التراث وحماية البيئة حيث تسلط برامجها الضوء على المشاركات المحلية وتفاعلها المثمر مع كبريات الشركات والمنظمات في المنطقة والعالم وذلك بهدف الوصول إلى ثقافة بيئية لها ركائزها على أرض الواقع ومستمدة من تاريخ عربي إماراتي مجيد.

وينظم المعرض نادي صقاري الإمارات بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وبرعاية مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة ومجلس أبوظبي الرياضي وتجسد قناة بينونة الشريك الإعلامي له.

وأعرب رئيس اللجنة العليا المنظمة ماجد علي المنصوري عن سعادته ببلوغ دورة جديدة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أحد أهم المحطات العالمية التي تعنى بصون التراث الثقافي وتشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد على دور أبوظبي كراعية للثقافة والصيد المستدام وكمركز اقتصادي له مكانته المرموقة على الخارطة الدولية.

وأوضح أن المعرض في دوراته السابقة استقطب مشاركات واسعة من مختلف قارات العالم وأصبح وجهة لكل منتجي معدات الصيد والفروسية ولعشرات الآلاف من الزوار والمهتمين وأنه مع انطلاق دورته الثالثة عشرة فإن هذه المكانة المتميزة تتجلى بمشاركة أكثر من 650 شركة من 40 دولة على مساحة تقارب 40 ألف متر مربع منها ما يزيد عن 125 جهة محلية من شركات إماراتية ومؤسسات رسمية.

وأكد أن هذا النجاح المتواصل ما كان ليتحقق لولا حرص القيادة الرشيدة البالغ على تعزيز جهود إحياء التراث الإماراتي والمحافظة على ركائز التراث العربي الأصيل بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل رئيس الدولة وولي عهد أبوظبي.