أبرمت وزارة البيئة والمياه مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي والتي تخدم أهداف تقوية التزام المجتمع بتحقيق الاستدامة وحماية البيئة وتثقيف الشباب لقيادة دولة الامارات نحو مستقبل مستدام في إطار حرص الوزارة على نشر وتعزيز الوعي البيئي بالدولة.

وقع المذكرة من جانب وزارة البيئة والمياه وكيل الوزارة عبدالرحيم الحمادي ومن جانب وزارة التربية والتعليم وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية مروان الصوالح.

وقال الحمادي إن توقيع الاتفاقية يأتي حرصا من وزارة البيئة والمياه على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة مع وزارة التربية والتعليم وتنسيقا للجهود الرامية إلى دعم وتعزيز الوعي البيئي بين طلاب وطالبات المدارس وتثقيفهم من أجل قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مستقبل مستدام لحياة الأجيال الحالية والمستقبلية من خلال الأنشطة المدرسية.

وأكد مروان الصوالح أن ترسيخ عناصر البيئة المستدامة وأهمية صون الحياة الفطرية البرية ونشر الوعي البيئي بين صفوف الطلبة يقع ضمن أولويات وزارة التربية تحقيقا لمقتضيات تفرضها حقوق الأجيال المتعاقبة في العيش ضمن بيئة مستدامة خالية من الممارسات السلبية.

وأوضح أن تجسيد هذا الأمر على أرض الواقع يتطلب تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى بين مؤسسات الدولة وزيادة وعي الأفراد بأهمية البيئة في حياتنا، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم بين وزارتي التربية والتعليم والبيئة التي تم التوصل إليها تدعم من هذا التوجه كونها تسعى إلى تفعيل وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة في جيل واع لدوره منوط به واجب ملح للحفاظ على المحيط الذي يعيش فيه وديمومة الحياة البيئية وعناصرها المهمة.

وتحقيقا لمتطلبات الاستراتيجية الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي اتفق الطرفان على إنشاء وتطوير وإطلاق برامج التوعية البيئية التطوعية والمبادرات التي تدعم استدامة المدارس في الدولة إضافة إلى تنفيذ حملات تثقيفية وأنشطة ومعارض تساهم في تعزيز ورفع الوعي البيئي والسلوك البيئي لدى المجتمع.