أطلق برنامج "الإمارات لبحوث علوم الاستمطار"، الاثنين، حملة في كل من تايلاند واليابان لإنشاء علاقات للتعاون مع العلماء في كلا البلدين، حيث سافر وفد ممثل عن البرنامج إلى الدول بهدف نشر الوعي عن البرنامج وتعزيز التفاعل الدولي معه، لاسيما في منطقة جنوب شرق أسيا، وتم تحضير جدول حافل لهذه الحملة يتضمن العديد من الاجتماعات الرامية لشرح أهداف البرنامج ومشاركة تصوراته المتعلقة بأخر الأبحاث في مجال الاستمطار.

 ويعتبر البرنامج الذي سيستمر حتى الجمعة الموافق 30 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، مبادرة واعدة أطلقها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في مطلع العام الجاري 2015، ويشرف عليه "المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل" في الدولة، حيث أن هذا البرنامج الرائد يهدف إلى تطوير تقنيات وعلوم الاستمطار من أجل مكافحة ظاهرة ندرة المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة من العالم.

وأكد رئيس قسم التطوير والأبحاث والتدريب في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، وعضو الوفد الممثل للبرنامج في هذه الحملة، عمر اليزيدي أن برنامج "الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يهدف إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الاستمطار في دولة الإمارات، والدول التي تقع في مناطق جافة وشبه جافة حول العالم، من أجل تطوير التقنيات التي تسمح بزيادة منسوب المياه الصالحة للشرب، وضمان المستقبل بما يخص الأمن المائي الذي بات من أحد أبرز مكونات الأمن القومي في العصر الجاري.