االشارقة - صوت الإمارات
اطّلع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، صباح اليوم الثلاثاء، في مكتب الحاكم، اجتماعه الاعتيادي، برئاسة نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، على المُقترحات المُقدمة من دائرة شؤون البلديات والزراعة والمتعلقة بتصميم شعار خاص بكل بلدية من بلديات الإمارة، يستوحى من بيئة المنطقة أو المدينة.
وأشار سالم بن محمد النقبي، سالم بن محمد النقبي، إلى أنّ البلديات شرعت في تصميم نماذج شعارات خاصة بها، لتعكس توجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بأنّ يكون لكل بلدية شعار خاص بها يُستوحى من بيئتها.
وبعد مناقشة المُقترحات التي تمّ عرضها على المجلس، وجّه المجلس الدائرة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص بهذا الشأن.
ومن جانب آخر، اطّلع المجلس على أحدث المُستجدات في مشروع طريق ونفق دفتا- شيص، وقدّم رئيس هيئة الطرق والمواصلات، المهندس يوسف صالح السويجي، إيجازًا حول المشروع وما تمّ إنجازه، وانتهى السويجي إلى تقديم عدد من التوصيات لخدمة المشروع، وتذليل كافة معوقات تنفيذ المشروع، واعتمد المجلس التوصيات المُقدّمة.
واستعرض المجلس التنفيذي خلال اجتماعه، وبعد تصديقه على محضر اجتماع الجلسة السابقة له، عددًا من الموضوعات العامة المُدرجة على جدول أعمال جلسته، والتي تتعلق بشؤون الإمارة المختلفة، وناقش المجلس مشروع قرار بشأن فرض رسوم لجنة التحكيم وفضّ منازعات المقاولين والشكاوى والاقتراحات.
واستعرض رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة، سالم بن محمد النقبي، تفاصيل مشروع القرار، وما تضمنه من مواد وبنود، وبعد مناقشة مشروع القرار وجّه المجلس أمانته العامة بإحالة مشروع القرار إلى الإدارة القانونية بمكتب الحاكم، لإعادة دراسته وفقًا لملاحظات السادة الأعضاء، وتضمين هذه الملاحظات.
وضمن ما استجد على جدول الأعمال، أطلعت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، هنا سيف السويدي، المجلس على مشاركة الهيئة في المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الثالثة عشر، في أرض المعارض في إمارة أبوظبي.
وأشارت السويدي إلى أنّ الهيئة ستشارك بجناح خاص في المعرض، بهدف تعريف زوار الجناح بأهمية الحفاظ على الحياة البرية وحماية الطيور الجارحة المُهدّدة بالانقراض، بالإضافة إلى تعريفهم بمركز كلباء للطيور الجارحة، والذي يُعد الأول من نوعه في الدولة وفي منطقة الشرق الأوسط، ويهدف المركز في الحفاظ على إرث الهوية الثقافية، وتوفير بيئات مناسبة لحياة الطيور الجارحة في المنطقة وحمايتها.