دعت قمة مدن البيئة العالمية، التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في أبوظبي في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، جمهورها من الخبراء الإقليميين والدوليين لتقديم أوراقهم البحثية وكلماتهم الخاصة، وعروضهم التوضيحية لعرضها ضمن فعاليات القمة قبل الموعد النهائي للتسليم منتصف الشهر المقبل.
وتهدف القمة إلى إتاحة الفرصة للخبراء والمهتمين بالقضايا البيئية للمشاركة بأفكارهم وخبراتهم لاستلهام عدد من المقترحات والمشاريع والاستراتيجيات المستقبلية للمدن البيئية في العالم، وعرض أعمالهم أمام نخبة من الشخصيات القيادية في القطاعين الحكومي والخاص المحلي والدولي.
 وأضافت الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، رزان خليفة المبارك خلال ندوة "بناء مدن أفضل"، التي عقدت مؤخرا في إشارة إلى التقرير الأخير الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة " كنا نعيش عصر الاستدامة عندما كان عددنا 3.7 مليار نسمة على هذا الكوكب. أما اليوم، وقد بلغ عدد سكان الكوكب أكثر من 7 مليارات نسمة، أصبحنا نحتاج إلى ما يعادل كوكب ونصف الكوكب للحفاظ على نمط الحياة الذي نعيشه اليوم". وستشهد قمة مدن البيئة العالمية لعام 2015 حضور مشاركين من جميع أنحاء العالم.