أكدت نتائج مسح أجرى مؤخرًا أن مستويات السيزيوم المشع في أرض اثنتين من الغابات في شمال شرق اليابان سجلت مستويات مرتفعة، وذلك جراء الكارثة النووية فوكوشيما في عام 2011. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أنه في الغابات التي تبعد من 60 إلى 120 كيلومترا من المفاعل النووي فوكوشيما دايتشي، يعتقد أن السيزيوم يتراكم في التربة بشكل متصاعد وأنه لوحظ تساقط الأوراق الملوثة بالسيزيوم وتحللها. وفي السياق نفسه، صرح مصدر مسئول بأن حكومة مقاطعة مياجي، التي سجلت المقاييس بها كثافة في مستويات السيزيوم مرتين متتاليتين في يونيو 2012 و 2013 في غابات الارز الياباني دائمة الخضرة، حذرت من خطورة الوضع إذا استمر على ما هو عليه. من جهة أخرى، تدرس الحكومة اليابانية رفع سقف القروض الممنوحة لشركة كهرباء طوكيو من أجل دفع التعويضات وإزالة التلوث عقب كارثة عام 2011 من 5 تريليونات ين ياباني إلى 10 تريليونات، بحسب مصادر مطلعة.