اكتملت الدفعة الأولى من حفر الآبار الإرتوازية بالصومال التي تشمل حفر 50 بئرا من مشروع الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي لحفر وإعادة تأهيل 150 بئرا إرتوازيا موزعة على أحد عشر إقليما متضرراً من الجفاف والمجاعة في الصومال. وأقيم حفل بهذه المناسبة حضره نيابة عن رئيس الوزراء معالي وزير الثروة الوطنية عبد الرزاق عمر محمد وعدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلو المنظمات الدولية والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وعدد من أهالي الصومال, إضافة إلى ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور رامي محمد إنشاصي. وأشادت منظمة التعاون الإسلامي في كلمتها خلال الحفل بجهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في دعم ومساندة الشعب الصومالي في محنته من خلال المساعدات الإنسانية الإغاثية والتنموية، مشيرة إلى أهمية توفير مياه الشرب للمناطق المتضررة من خلال الشراكة الإنسانية بين الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي ومنظمة التعاون الاسلامي والتي مثلت أنموذجا يحتذى به في تعزيز التضامن الإسلامي والعمل الجماعي المشترك. من جهته عبر معالي وزير الثروة الوطنية الصومالي عن شكر وتقدير حكومة وشعب الصومال وامتنانهم لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي على وقفتهم الصادقة مع إخوانهم في الصومال، لتوفير المياه الصالحة للشرب . ونوه معاليه بجهود الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي في مجالي الإغاثة والتنمية من خلال مشاريعها المتميزة , سائلا الله أن يجزل لهم العطاء. وشهد الحفل تقديم دروع تكريم من قبل منظمة التعاون الإسلامي للحملة الوطنية السعودية والحكومة الصومالية والشركة المنفذة "الراية الدولية". يذكر أن المرحلة الثانية من مشروع حفر وإعادة تاهيل آبار المياه الإرتوازية والمقدرة بــ 100 بئر قد بدأت خطواتها التنفيذية ليكتمل بذلك المشروع الحيوي لأبناء الشعب الصومالي في أقرب وقت ممكن بمشيئة الله .