أظهرت دراسة وجود علاقة بين الحفاظ على الغابات والحفاظ على الشعب المرجانية خلال العقود المقبلة وذلك عبر التخفيف من حجم الرواسب الملقاة في البحار. ونقلت مجلة نيتشر كومنيكيشن عن الدراسة قولها إنه في مدغشقر حيث مركز الدراسة تتعرض الشعب المرجانية القريبة من الساحل لكميات متزايدة من الرواسب الناجمة عن قطع أشجار الغابات التي تنقلها الأنهار إلى البحر. وقال معدو الدراسة إن الكميات الكبيرة من هذه الرواسب تؤدي إلى الأضرار بنمو الشعب المرجانية في أنظمة بيئية هشة تنطوي على تنوع كبير وذلك من خلال حجب نور الشمس عنها وعرقلة وصول غذاء اليها. وأوضح الباحثون أن التغير المناخي سيؤدي في العام 2090 إلى تقلص في تدفق الأنهار وتقليص تدفق الرواسب إلى البحر لكن هذا الانخفاض ستحجب نتائجه الآثار الناجمة عن تدمير الغابات. وخلصت الدراسة أنه يمكن تخفيض الرواسب بنسبة تراوح بين الخمس والثلثين، في حال إعادة تشجير الغابات بنسبة تتراوح بين 10 بالمئة و 50 بالمئة.