كشفت إدارة مركز مكافحة التلوث في السويس التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول عن كارثة تضرب المركز، تسببت في عدم قدرته على القيام بدوره في البحر الأحمر وخليج السويس نتيجة توقف جميع أجهزة الاتصالات عن العمل، لعدم دفع الفواتير المستحقة وتوقف أعمال الصيانة وانتهاء تصاريح اللنشات البحرية. وحذر مدير المركز أحمد الغزالي من خطورة الوضع، مشيراً إلى أنه في حالة حدوث أي تلوث من أي نوع في الشواطئ لن يستطيع العاملون في المركز من التدخل، كاشفاً أن سبب الأزمة عدم قدرة الأجهزة المسؤولة في الدولة حالياً على إدارة وتشغيل مراكز مكافحة التلوث بالطريقة المناسبة.