أفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن وكالة "المسح الجيولوجي الأميركية" نفت بشكل قاطع التقرير الذي نسب إليها حول تنبئها بتعرض دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج لزلزال ضخم في الفترة الواقعة ما بين 25 و30 من الشهر الجاري، وأكدت وكالة المسح الجيولوجي أنها لا تنشر إلا أخبار الزلازل التي تقع، وليس تلك المتوقعة، وأن تقنية الكشف عن وقوع الزلازل غير متوافرة حتى الآن.وكانت الإشاعات عن زلزال مرتقب مدمر قد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب الزلزال الذي ضرب إيران الأسبوع الماضي والهزات الارتدادية التي وصلت إلى دول الخليج العربي لاسيما الإمارات.فبعد أن وظفها الكثيرون لخدمة ثوراتهم، "اهتزت" مواقع التواصل الاجتماعي هذه المرة على وقع كثرة تداول أخبار وإشاعات بشأن زلزال مرتقب كبير يضرب المشرق العربي، وصف بأنه لم يسبق له مثيل، وسيأتي على الأخضر واليابس نهاية الشهر الحالي.هذه المواقع استندت إلى تقرير نسب إلى وكالة "الجيولوجيا الأميركية" يتحدث عن صفيحة ضخمة في الأرض على عمق 20 كلم ستتحرك من جنوب شرق إيران باتجاه دول الخليج العربي والنتيجة: زلزال قوته التقديرية 10 درجات على مقياس ريختر!وقد نفت وسائل إعلام وجهات مختصة هذه التحذيرات التي وردت في التقرير المزعوم.وبدأ هاجس الهزة الارتدادية أو ربما زلزال جديد يطفو على السطح بعد ضرب منطقة جنوب غرب إيران الأسبوع الماضي، مع العلم أنه لم يسبق أن وصل العلماء في بحوثهم فيما يخص علم هندسة الزلازل إلى إمكانية التكهن أو تحديد موعد أو مكان أي زلزال محتمل.بعد هذه التطمينات يبقى الاحتياط واجباً، إذا كنت داخل المنزل فلا تخرج وحاول التجمع مع أفراد أسرتك في مركز العمارة بعيداً عن الزجاج. يفضل الاختباء تحت قطع الأثاث الكبيرة والقوية لاتقاء خطر أية مواد متساقطة. لا تستعمل أي مصدر من مصادر الحريق وبشكل خاص الغاز والكهرباء. ولا تستخدم المصعد الكهربائي. فالوقاية خير من العلاج.