واشنطن ـ وكالات
شكلت هذه الكتل الجليدية بصورة طبيعية، وأطلق عليها "روابي الجليد"، ويرجع ذلك إلى الظروف الجوية القاسية، حيث تمت تغطية هذا المشهد الرائع بغطاء من الثلج الأبيض المذهل، لتكون لوحة من إبداعات الطبيعة. وتسبب انخفاض درجات الحرارة، والرياح العنيفة، في نقل الجليد والثلج ، ليكون أشكالاً جديدة وخلابة، حيث يمكن لروابي الجليد أن يصل ارتفاعها إلى 15 مترًا. وأصيب المصور آليكسي تروفيموف بالرعب من مشاهدة هذه المناطق المذهلة التي تحيط به، حيث التقط هذه الصور في بحيرة "بايكال" في سيبيريا، حيث تهبط درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية تحت الصفر. البحيرة نفسها من عجائب الطبيعية، حيث يرجع تاريخها إلى 25 مليون عام، على الأقل، وكما هو معروف، هي واحدة من أكبر وأعمق البحيرات في العالم، كما تحمل البحيرة أيضًا خُمس المياه العذبة في العالم.