مع ان مستويات انبعاثات الكربون في اجوائها ضئيلة، تتأثر الدول الصغيرة في المحيط الهادئ بشكل كبير بالاحترار المناخي العالمي وتحاول التكيف مع التغييرات الحاصلة في بيئتها.  ويؤكد جيمي رودجرز المدير العام للامانة العامة لمجموعة المحيط الهادئ ان "جزر المحيط الهادئ التي تعد حوالى عشرة ملايين نسمة، ليست البتة مصدر التلوث المذكور. انها ضحية البلدان الصناعية التي لا تنجح في السيطرة على انبعاثاتها".  وتعمل مجموعة المحيط الهادئ الدولية في ميادين عدة لمرافقة سكان هذه المنطقة على طريق التنمية المستدامة، عبر دعمهم في مجالات عدة بينها الصحة والزراعة والصيد والموارد المائية وادارة الكوارث والتعليم.  ويضيف رودجرز "الحقيقة هي اننا لا نستطيع بذل الكثير، عدا عن الخضوع والتأقلم". وباتت مجموعة المحيط الهادئ، اكبر هيئات الدعم للتنمية في المنطقة وتضم 21 دولة وارض في هذه المنطقة اضافة الى استراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وفرنسا، تضم تلقائيا معيار المناخ في اعداد برامجها.  وبعد رفعه من جانب حكومات دول المحيط الهادئ الى مصاف الاولويات، يمثل التغير المناخي في نظر هذه الدول "اكبر تهديد لموارد البقاء والامن والرخاء للشعوب".